11 أستاذاً أبرزهم «الخشت وعمرو ولطيف» يتنافسون فى «القاهرة»
اشتعال المنافسة بين 35 أستاذاً جامعياً على رئاسة 3 جامعات
يشهد مقعد رئاسة جامعة القاهرة منافسة ساخنة بين 11 أستاذاً، هم: الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو عدلى، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام بالجامعة، والدكتور علاء الدين عبدالحكيم، عميد كلية العلاج الطبيعى، والدكتور هانى الشيمى، عميد كلية الزراعة، والدكتور خالد الهنداوى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب، والدكتور عبدالحميد العباسى، عميد معهد الدراسات والبحوث الإحصائية بالجامعة، والدكتور عمرو أبوالعز، عميد كلية الأسنان، والدكتور أحمد فرحات، أستاذ المنشآت الخرسانية بكلية الهندسة بالجامعة، والدكتورة مجد قطب، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب بالجامعة، والدكتور محمد بدران عبدالسلام، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بالجامعة. فيما يتنافس 8 من أعضاء هيئة التدريس على رئاسة جامعة بنى سويف، و16 أستاذاً جامعياً على رئاسة جامعة طنطا، ليصبح العدد النهائى نحو 35 أستاذاً جامعياً يتنافسون على رؤساء 3 جامعات، كما سيتم تنصيب رؤساء الجامعات الجدد منتصف أغسطس المقبل.
مصدر: تعيين الرؤساء سيتم حسب معايير وليس بالانتخابات.. و«نصار»: لم أتقاضَ من الجامعة سوى 16 ألف جنيه راتبى الشهرى.. ورفضت تلقّى أى مكافآت خلال رئاستى
وتتلقى اللجنة الطعون على الترشيحات فى جامعة بنى سويف يوم 13 مايو على أن تجتمع لجنة البت فى الطعون لإعلان القائمة النهائية للمتقدمين 15 مايو، ثم تجتمع لجان الفحص وتسليم نماذج التقييم 16 مايو، ومن ثم يتم عرض البرامج ومقابلة المرشحين وإعداد التقارير النهائية 17 مايو. وقال مصدر مسئول باللجنة إنه سيتم اليوم وغداً البت فى الطعون المقدمة من قبَل أعضاء هيئة التدريس على مرشحى رؤساء الجامعات الثلاث، ومن ثم إعلان الأسماء النهائية يوم 15 مايو، على أن تُعرض البرامج الانتخابية وتُجرى المقابلات الشخصية يوم 18 من نفس الشهر. وأكد المصدر لـ«الوطن» أنه سيتم تعيين رؤساء جامعات «طنطا والقاهرة وبنى سويف»، طبقاً لمعايير الاختيار وليس بالانتخابات المباشرة، موضحاً أن قانون تنظيم الجامعات لا ينص على اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب، وأن ما حدث الفترات السابقة كان «أمراً استثنائياً بسبب الظروف التى كانت تمر بها البلاد وقتها».
وأوضح المصدر أنه عقب الانتهاء من إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين وعرض برامجهم، سيتم رفع جميع الأسماء المختارة إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومن ثم عرضها على رئاسة الجمهورية لاختيار الأسماء المناسبة لتقلد مناصب رئاسة جامعات «القاهرة وطنطا وبنى سويف»، طبقاً لمعايير الاختيار المعمول بها.
من جانبه، أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الحالى، أنه اكتفى بكل ما قدمه للجامعة فى فترة ولايته، مشيراً إلى أنه سيعود للعمل مرة أخرى كأستاذ بكلية الحقوق فى الجامعة، ومعتبراً أن «كل المرشحين لرئاسة الجامعة أكفاء، ولديهم خطط استراتيجية لتحقيق معايير التقدم والرقى للجامعة». وأضاف «نصار»، لـ«الوطن»، أنه حقق طفرة كبيرة داخل الجامعة، فى كافة المجالات، موضحاً أنه أول من حارب ظاهرة «الغش الإلكترونى» داخل الحرم الجامعى، عقب تطبيق نظام «البابل شيت» فى الامتحانات، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، كما عمل على تطوير المنظومة الأمنية داخل الجامعة، والتى شهدت أحداثاً مؤسفة من قبَل طلاب جماعة «الإخوان» المحظورة، ولكن الجامعة تصدت لكل محاولات التخريب. ولفت «نصار» إلى أن «الجامعة ولادة، وبها كوادر قادرة على إضافة الكثير للمنظومة التعليمية بها»، وأنه «سيترك جامعة القاهرة وهى ناجحة بكل المقاييس»، منوهاً بأنه «لا يتقاضى من الجامعة إلا راتبه الشهرى والبالغ قيمته 16 ألف جنيه فقط، كان يذهب جزء منه للطلاب، وأنه رفض تلقى أى مكافآت خلال فترة رئاسته للجامعة. وتابع «نصار»: «أتذكر أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للجامعة فى سبتمبر 2015 عندما قال لى: إن نجاحك الحقيقى ألا تُلقى على جامعة القاهرة قنبلة غاز واحدة، ومن يومها لم تلق على الجامعة قنبلة غاز واحدة».