«6 أبريل»: الشعب قرر سحب الثقة من «مرسى» ونرفض تدخل الجيش
قالت حركة 6 أبريل-الجبهبة الديمقراطية، إنها تؤيد الطرح السياسى بشأن مرحلة «ما بعد رحيل مرسى»، الذى يتمثل فى إجراء انتخابات رئاسية مُبكرة وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد بصلاحيات شرفية، مؤكدة على ضرورة ألا ينغمس الجيش فى السياسة وأن يحتفظ بدوره فى حماية حدود البلاد وأمور الأمن القومى.
وقال مصطفى الحجرى، المتحدث الإعلامى للحركة، فى مؤتمر صحفى عُقد أمس بمقر الحركة بالسيدة زينب، إن ملايين المصريين قرروا بشكل نهائى سحب الثقة من الرئيس مرسى 30 يونيو، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة وكتابة دستور يعبر عن الثورة وأبنائها وشهدائها، مؤكداً أن الحركة لا تفضل العودة لدستور 71 أو إصدار إعلان دستورى، ولكن المطلب تعديل المواد الخلافية فى الدستور الحالى حتى وضع دستور جديد.
من جانبها، أعلنت اللجنة المركزية لحملة «تمرد»، عن وصول عدد التوقيعات المطالبة بسحب الثقة من الرئيس مرسى، إلى 20 مليون توقيع بعد جمع أكثر من مليونين و600 ألف توقيع من محافظات الصعيد، فى أسبوع واحد، وسط هتافات: «يوم 30 العصر.. الشعب هيحكم مصر».
وقال خالد على، المرشح الرئاسى السابق، فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بمشاركة «تمرد»، وعدد من القوى الثورية والسياسية، إنه لا تفاوض مع تنظيم الإخوان، إلا على إجراءات تسليم السلطة، مشيراً إلى أن موقف الجيش اتضح بقوة، بعد تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، بأن القوات المسلحة تحمى ولا تحكم، قائلاً: «هذا موقف تاريخى يؤكد على أن الجيش جزء من الشعب وسيحميه».
وأضاف: «فى 30 يونيو سيكتب شعب مصر تاريخاً جديداً، وأن تلك المظاهرات ستكون الأكبر فى العالم، وأن الشعب سينجح فى الخلاص من حكم الإخوان»، وتابع: «نحن لا نستقوى إلا بالشعب، ونرفض أى تدخلات خارجية، بينما الإخوان يرحبون بالتدخل الأجنبى حين يكون فى مصلحتهم فقط».
وكشف إسلام نورالدين، عضو اللجنة المركزية للحملة، عن أن توقيعات «سحب الثقة» بلغت 20 مليوناً، على الرغم من المضايقات التى تعرضت لها الحملة من الإخوان والملاحقات والتهديدات بحرق الأوتوبيسات واقتحام المقرات، وقال: «أهل الصعيد أعلنوا تمردهم على حكم الإخوان، وحموا أفراد الحملة».
وقال الناشط السياسى حمادة المصرى، أحد منسقى مبادرة «قطار الصعيد»، لجمع توقيعات «تمرد»، إن محافظات الصعيد أعلنت تمردها على نظام الإخوان بعد الاستجابة الواسعة لأهل الصعيد، وكشف، قبل نقله للمستشفى بعد إصابته بإعياء شديد، عن تقديم بلاغ للسلطات القضائية ضد الرئيس مرسى وأعضاء مكتب إرشاد الإخوان، فى مقدمتهم محمد بديع مرشد التنظيم، وخيرت الشاطر نائب المرشد، بسبب استغلالهم للسلطة فى مصر لمصلحة التنظيم الدولى للإخوان وإفساد علاقة مصر مع الدول الأخرى.
أخبار متعلقة:
الجيش مع مين؟
«سياسيون»: الخطاب يؤكد انحياز الجيش للشعب
مواطنون يردون على كلمة «السيسى»: «أنت فارس الفرصة الأخيرة.. والتدخل في الوقت الصحيح»
خبراء: رسائل الخطاب موجهة لـ«مرسى»
«الوطن» تكشف كواليس خطاب وزير الدفاع ولقاء «مرسى»
«خبراء» يطرحون سيناريوهات تدخل الجيش: التدخل لمنع الصدام.. الحكم لمرحلة انتقالية.. والتوافق مع القوى السياسية على مجلس رئاسى
«تمرد»: خطاب «السيسى» إيجابى.. والجيش وجّه رسالة تهديد لـ«الإرهابيين»
التيار المدنى بـ«الشورى» يطالب بالتحفظ على شيوخ «الإرهاب والفتنة»
الجيش والشعب.. تاريخ من الكفاح ضد «المستبد»
«الإنقاذ» تطلب الإصلاح أولاً.. و«الإخوان» jرفضون الانتخابات الرئاسية المبكرة
منسق «الوطنية للتغيير» لـ«الوطن»: لن نقبل بالحوار مع نظام «مرسى» الخائن
كواليس اجتماع «الإنقاذ»: «العصار» يدعوها لقبول الحوار مع «مرسى».. و«الجبهة» تشترط إعلان نيته تقديم استقالته
الخطابات: 20 دقيقة من «السيسى» بألف من «مرسى»
صحف عالمية: بيان «السيسى» تحذير «أخير» لأنصار «مرسى» بأن الجيش جاهز للتدخل