خبير أمن معلومات: مصر تُجرم عملة القراصنة رغم عدم وجود قانون بذلك
أرشيفية
أكد الدكتور عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة أمن المعلومات بغرفة صناعة التكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، على أن القراصنة الذين قاموا بعمليات قرصنة على 99 دولة حول العالم بينها مصر، قبل أيام، استخدموا فيروس "الفدية" لابتزاز ضحاياه.
وقال عبدالمنعم، إن "الفدية" يشبه الوباء، حيث امتد انتشاره من الأفراد إلى مستوى الحكومات.
وأشار إلى أن الكارثة تكمن في ان القرصان أو المخترق، يقوم بإبتزاز الضحية حسب أهمية المعلومات المتواجدة على جهاز الحاسب، وأن الأزمة الأكبر، هي أن الضحية سيقوم بدفع الفدية، عن طريق عملة يتم استخدامها فقط في العالم المظلم للإنترنت وهي "بيت كوين" وهي عملة غير موجودة في البنوك.
ولفت إلى أنه حتى الضحايا الذين سيقررون دفع الفدية للقراصنة، لن يكون الدفع سهلًا لهم، لأن الضحايا سيكونوا مضطرين لإيجاد وسيط للدفع، يدرك كيفية تحويل "الدولار" إلى بيت كوين، وسيلجأ الضحايا للبحث عن هذا الوسيط في عالم الإنترنت المظلم أو المخفي، لافتًا إلى أن وحدة الـ"بيت كوين" تعادل نحو 1500 دولار.
وأضاف أن هناك أزمة في مصر، تتعلق بـ"بيت كوين"، وهي أنها عملة تجرمها أجهزة الأمن بسبب استخدامها في تمويل الأنشطة الإرهابية والأعمال الإجرامية، على الرغم من عدم وجود قانون واضح لها يجرمها.