أمتع خمس ضربات جزاء فى التاريخ
جاءت ركلة الجزاء التى سددها صانع الألعاب الإيطالى أندريا بيرلو فى مرمى جو هارت حارس مرمى المنتخب الإنجليزى، فى اللقاء الذى جمع بين الفريقين فى ربع نهائى يورو 2012، لتعيد للأذهان عددا من ركلات الجزاء التى سددت بالطريقة نفسها على مدار التاريخ، والمثير أن معظم هذه الركلات تكون فى أوقات ومباريات حساسة للغاية.
الركلة الأولى:
أنتونين بانينكا - تشيكوسلوفاكيا - نهائى يورو 1976.
سدد أنتونين بانينكا ركلة جزاء سحرية، فى نهائى أمم أوروبا 1976، ولم يكن العالم قد شاهد ركلة جزاء مثل هذه من قبل، ليدخل بانينكا التاريخ وتسجل اللعبة باسمه، إلا أن جمال هذه اللعبة يأتى من أنها فى مباراة نهائية لبطولة كبرى وأمام منتخب عريق، بل وسدد بانينكا الكرة فى مرمى إحدى أساطير حراسة المرمى وهو الألمانى سيب ماير، واكتملت المفاجأة بتتويج منتخب تشيكوسلوفاكيا على حساب ألمانيا الغربية بطلة العالم آنذاك.
الركلة الثانية:
زين الدين زيدان - فرنسا - نهائى كأس العالم 2006.
تحدث العالم بأكمله عن هذه الركلة، فزيدان أحد أفضل لاعبى العالم على مر التاريخ والحارس أحد أفضل حراس المرمى فى التاريخ وهو الإيطالى جانلويجى بوفون، والحدث لا يوجد أكبر منه فهو نهائى كأس العالم، وتقدم زين الدين زيدان الذى أعلن أنها المباراة الأخيرة له فى عالم كرة القدم وسدد الكرة بطريقة بانينكا، لتصطدم بالعارضة وتعبر خط مرمى بوفون لتعلن تقدم فرنسا على إيطاليا، قبل أن تخسر اللقب فى النهاية بركلات الترجيح.[Image_2]
الركلة الثالثة:
فرانشيسكو توتى - إيطاليا - نصف نهائى يورو 2000.
تقدم فرانشيسكو توتى ليسدد ركلة ترجيحية أمام الحارس الهولندى العملاق أدوين فان دير سار فى نصف نهائى يورو 2000، وفاجأ توتى الجميع بتنفيذ اللعبة بمهارة عالية لتخدع الحارس ويقود فريقه لنهائى البطولة.
الركلة الرابعة:
سباستيان أوبريو - أوروجواى - ربع نهائى كأس العالم 2010.
سدد المهاجم الأروجويانى غريب الأطوار أوبريو الكرة بهذه الطريقة وبكل برود أعصاب فى مرمى الحارس الغانى كينجستون، ليقود المنتخب السماوى لنصف نهائى المونديال بعد غياب طويل.
الركلة الخامسة:
أندريا بيرلو - إيطاليا - ربع نهائى يورو 2012.
سدد بيرلو الكرة بمنتهى المهارة والهدوء فى لحظة هى الأصعب فى المباراة، فزميله ريكاردو مونتوليفو كان قد أهدر ركلة الترجيح التى سبقته والمنتخب الإنجليزى متقدم فى النتيجة، إلا أن «المايسترو» أثبت أن الموسم الحالى هو الأفضل له على الإطلاق، بعدما حقق لقب أفضل صانع ألعاب فى أوروبا ولقب الدورى الإيطالى مع فريق يوفنتوس، وها هو يقود منتخب بلاده لنصف نهائى البطولة.