معهد المحاسبين الإداريين الماليين IMA: خصم 50% للمصريين
ارشيفية
أعلن معهد المحاسبين الإداريين الماليين IMA المنظمة التعليمية المتخصصة في شهادات المحاسبة المالية CMA عن طرح خصم يصل إلى 50% للأعضاء الجدد http://imamiddleeast.org/me-cp عند الإشتراك في العضوية المهنية ورسوم الالتحاق بـ برنامج CMA.
وقد جاء IMA بهذا العرض للمحاسبين الإداريين في مصر، إيمانًا بدروه في تطوير الكفاءات والخبرات البشرية والإرتقاء بمستوى ونتائج العمل.
مشيرًا إلى أن فرصة زيادة عائد مرتبات وأجور الحاصلين على شهادة CMA قد تصل إلى 3% من دخلهم الحالي، بينما يتزايد انخفاض مرتبات المحاسبين في العديد من الدول العربية بشكل ملحوظ خلال العام الجاري.
وصرحت هنادي خليفة، مدير عمليات بمعهد المحاسبين الإداريين الماليين IMA قائلة:" إن التحديات الاقتصادية غالباً ما تدفع الشركات والأفراد إلى إعادة النظر في تعزيز كفاءاتهم على المدى البعيد، وهو مايتفق تماماً مع رؤيتنا المستقبلية كأحد أبرز المنظمات التعليمية الرائدة في العالم. مما يلزمنا بدعم المجتمعات العربية وتلبية المتطلبات المتلاحقة للكوادر البشرية التي ستعى جاهدة أن تحصل على أحدث التقنيات والحلول والأستفادة القصوى منها خاصة في وقت الأزمات". مشيرةٍ إلى استطلاع الرواتب والأجور الذي أصدره IMA الدولي في مارس الماضي، هذا الاستطلاع الذي عزز الدور الذي تلعبه شهادة CMA ومدى قدرتها في تحقيق عائد هائل لحامليها، حيث جاء الإستطلاع موضحًا تراجع المنطقة في متوسط الرواتب ومتوسط الحوافز والمكافأت الكلية عن نتائج العام الماضي.
بينما أظهر الأستطلاع أرتفاع في الراتب الأساسي لبعض البلاد في منطقة الشرق الأوسط مثل مصر التي أرتفعت نسبة الأجور والرواتب لديها إلى 3%، والمملكة العربية السعودية بنسبة تصل إلى 17%، وقطر بنسبة تصل إلى 24%.
كما أوضح البيان أن متوسط الحوافز والمكافأت الكلية في مصر سجل أدنى مستوياته مرة أخرى بقيمة 7,750 دولار أي بانخفاض قيمته 6٪ عن العام الماضي. بينما سجلت المملكة العربية السعودية تقدمًا مرة أخرى في المنطقة بفضل متوسط إجمالي الحوافز والمكافأت الكلية التي بلغت قيمتها 51,200 دولار، ثم تليها مباشرةٍ قطر بزيادة قيمتها 50,750 دولار أي بزيادة قيمتها 25٪ عن العام الماضي.
أما عالميًا، فكان لحاصلي شهادة CMA النصيب الأكبر من الأمتياز الوظيفي والمادي بشكل ملحوظ عن غيرهم، حيث حصلوا على أكثر من 45% من متوسط الراتب والأجور وأكثر من 50% من متوسط المكافأت الكلية. أما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وصل فرق المرتبات إلى 75% و90% على التوالي. وهذه النتائج تعد دليل قاطع أن الأشخاص الذين حصلوا على شهادة CMA يحصدون ثمار جهودهم وتفانيهم في التطور المهني، وأيضًا تؤكد مدى قوة شهادة CMA في جميع أنحاء العالم. إلى جانب فرص العمل والوظائف الكبرى التي تنتظر فقط من هم في مؤهلاتهم وخبراتهم.
وأضحت خليفة: "أن منطقة الشرق الأوسط قد شهدت انتعاش في قطاع الأعمال في الربع الأول من العام الجاري، وتصل الآن لأعلى مستوياتها منذ الربع الثاني من عام 2015. حيث يرجع هذا الأنتعاش إلى حد كبير بسبب التعافي في أسعار النفط، حيث بلغ متوسط سعر البرميل في بداية عام 2016 ما يقارب 30 دولارا للبرميل الواحد أي ما يعادل 50 دولارا أمريكيا للبرميل منذ بداية هذا العام. لكن لم تنته مشاكل المنطقة بعد، ومن المرجح أن ينخفض إنتاج النفط في عام 2017 عندما تلتزم البلدان إلى الامتثال للاتفاق الأخير من منظمة (أوبك) الذي يلزمها بخفض إنتاج النفط. الأمر الذي وسيأتي بمزيد من الرياح المعاكسة من سياسة نقدية أكثر تشددا. فمعظم الاقتصادات الرئيسية في المنطقة تربط أسعار صرفها بالدولار الأمريكي، حيث أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن ترتفع تكاليف الأقتراض في منطقة الشرق الأوسط".
وأنهت خليفة حديثها عن حجم التطور والتواجد الدولي وفقا لتقارير IMA الدولية التي صدرت فبراير الماضي قائلة "أن أفراد عائلة IMA وحاصلي CMA يزداد يوما بعد يوم بفضل ما تقدمه الشهادة من قيمة حقيقية، حيث بلغ عدد المتقدمين الجدد الذين ألتحقوا ببرنامج CMA إلى 6500 ملتحق. وهناك أكثر من 37,269 متقدمًا جاري الاستعداد لاستقبالهم في الفترة المقبلة، هذا الأمر الذي يعكس حجم تزايد المتقدمين الجدد لـ CMA بنسبة 28% سنويا. أما عالميا لدينا أكثر من 85.000 عضو، موضحةٍ أن هذا العدد ينقسم بشكل تفصيلي إلى فروع عديدة منها 362 فرعا يعمل بكامل طاقته، منها 204 فرع مهني و158 فرع طلابيا. ومن بين هذه الفروع المهنية هناك 43 فرعا جديدا في المملكة المتحدة البريطانية وإيطاليا والجامعة الأمريكية بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما تضم شبكة IMA بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من 14.000 عضو من بينهم 2800 من الحاصلين على CMA.