بعد منعه من الخطابة.. عبدالله رشدي: تعسف واضح
د.عبدالله رشدي
استنكر عبدالله رشدي إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، قرار وزارة الأوقاف اليوم، بمنعه من الخطابة.
وقال رشدي: "ما حدث معي تعسف وتحامل واضح بكل المقايس، فلم أتطرق للحديث حول الوزارة أو خصوصيات عملي.. التزام بالقانون في ذلك على أن ما ورد في تدويني ليس فيه جديد أو خروج عن صحيح الدين ومعتقد المسلمين الذي ينص على وجوب التفرقة بين نصوص الكفر في القرآن والقتل عند الإسلام لا يستوجب القتل ولا التفجير ولا التفخيخ".
وأضاف: "نؤكد أهمية التعايش السلمي الذي أتي به القرآن والنبي، ولا أدري علام تتم محاسبتي أفكان ينتظر مني أن أنكر النصوص القرآنية والتي ورد فيها الكفر مرات عديد أم ينتظر مني الحكم بالقتل كما تفعل داعش".
وتابع: "لم يتم أبدا إصدار أي تعليمات من الأوقاف بمنعنا من بيان قضايا العقيدة فكيف تحاسبني الوزارة على تدوينه بفيسبوك لم تخرج عن معتقد المسلمين ولم أخالف تعليمات من الوزارة وبهذا الشأن وعلى الوزارة أن تصدر بيانا بعد ذلك تحدد للأئمة والخطباء والعلماء ألا يتكلموا في قضايا العقيدة وألا يتطرقوا لآيات الكفر في القرآن أو لشرح مدلولاتها بما يدحض شبهات داعش وبما يقرر أن التدين بغير الإسلام لا علاقة له بالقتل".