خوسيه أوليفيرا- شبيه أوباما
ظهر شبيه جديد للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ولكن هذه المرة في البلد الإفريقي الرأس الأخضر.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هناك شبيها آخر للرئيس السابق أوباما في إفريقيا، واسمه خوسيه أوليفيرا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الشبه الكبير بـ"أوباما"، لدرجة أن كل من يلتقي خوسيه في الطريق يتوقف لالتقاط "سيلفي" معه.
وخوسيه أب لخمسة أولاد، وقد كشف أنه منذ انتخاب أوباما رئيسًا، والناس يعتقدون أنه الرئيس الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "خوسيه" يلتقط معه الكثيرون 15 صورة على الأقل يوميا، وهذا الأمر لا يزعجه أبدًا.
ويعمل خوسيه مرشدًا سياحيًا، ما يجعله عرضة للتعامل يوميًا مع أناس من بلدان مختلفة، وبات مظهرًا للدعاية السياحية في بلاده، حتى إن أصدقاءه المقربين يلقبونه بـ"السيد أوباما".
من جانبه، قال خوسيه: "الكثير من الأشخاص يسألونني إن كنت شقيق الرئيس أوباما".
وتابع قائلا: "حينما ألتقي السياح يندهشون كثيرًا من التشابه الكبير بيننا، ويطلبون مني التقاط الصور معًا، وهذا الأمر لا يُزعجني إطلاقًا".
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يظهر فيها شبيه للرئيس الأمريكي، حيث تكرر الأمر مرارًا إلا أن أشهرهم الشبيه الإندونيسي، الذي أعلن أنه يخشى على حياته من هذا التشابه الكبير.
بدأت حكاية إلهام أنس في عام 2009 الذي شهد فوز باراك أوباما بفترته الرئاسية الأولى، حين تنبه أصدقاء الشاب البالغ في حينه 35 عاما إلى أن صديقهم يشبه إلى حد كبير سيد البيت الأبيض الجديد، علما بأن "إلهام" لم يكن يلاحظ هذا الأمر وازداد الاهتمام بهذا التشابه بعد زيارة أوباما إلى إندونيسيا في عام 2010.
هنا قرر إلهام أنس أن يستخلص الفائدة من هذه الحقيقة، فقدم نفسه كشبيه لأوباما على نطاق أوسع في إندونيسيا، حيث بدأ يشارك في فعاليات متقمصا شخصية الرئيس الأمريكي، واكتسب خبرة في هذا المجال حتى إن شهرته تجاوزت حدود بلاده.
تعليقات الفيسبوك