غدا.. إسبانيا تستضيف مؤتمرا دوليا عن ضحايا العنف العرقي والديني
اسبانيا
تستضيف إسبانيا، غدا الثلاثاء، مؤتمرا دوليا بشأن ضحايا العنف العرقي والديني في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة مسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية.
ويفتتح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أعمال المؤتمر الذي يستمر مدة يومين ويقام في القصر الملكي (الباردو) في مدريد، بمشاركة ممثلي 60 دولة و15 منظمة دولية، وعدد من رجال الدين والخبراء في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويهدف المؤتمر، الذي يأتي متابعة لمؤتمر باريس الذي أقيم في شهر سبتمبر 2015، إلى تحديد تدابير عملية لتوفير المساعدة والحماية لضحايا العنف الديني والعرقي في منطقة الشرق الأوسط، كما يشكل منصة لتقييم الخطوات المتخذة في هذا المجال بعد مؤتمر باريس ومتابعة تنفيذ خطة العمل السابقة.
ويرمي المؤتمر، أيضا، إلى وضع خارطة طريق تتضمن مقترحات للتحرك على 3 مستويات هي الإنسانية والسياسية والقضائية، وإيجاد أدوات عمل فاعلة لنصرة الأقليات التي تعاني من الملاحقة والقتل والتنكيل على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، فضلا عن بحث سبل صيانة التنوع الثقافي والعرقي والديني في الشرق الأوسط، بوصف ذلك تراث حضاري ثمين.