"درع سيناء" تعلن مشاركتها في "30 يونيو" لإسقاط النظام
على الرغم من إعلان منظمة "درع سيناء 26" من قبل عدم المشاركة في تظاهرات 30 يونيو, ووقوفهم على مسافة متساوية بين الطرفين, المؤيدون والمعارضون للرئيس, عادت المنظمة وأعضاؤها, ليعدلوا من موقفهم, ويعلنوا مشاركتهم وبقوة في تظاهرات 30 يونيو, لإسقاط الرئيس وجماعته, بعد خطابه الأخير, والذي وصفوه بالخطاب الكارثي الذي يعود بمصر إلى العصر الجاهلي.
ويقول مسلم عريف، مؤسس المنظمة, إن خطاب الرئيس مرسي الصادم دفع المنظمة لإصدار بيان تعلن من خلاله المشاركة وبقوة في التظاهرات الداعية لإسقاطه في القاهرة وسيناء, فخطابه لم يراعِ مطالب الشعب المصري, ويتضمن الكثير من التهديدات والوعيد لأبناء هذا الشعب, فلا يصح على رئيس دولة في حجم مصر, أن يخرج على الملأ ليهدد الإعلاميين وأصحاب القنوات الفضائية بهذا الشكل لإرهابهم وتكميم أفواههم, عقاباً لهم على كشف مساوئ حكمه هو ونظامه.
وتابع, أن الرئيس مرسي في خطابه عاد من جديد للتلاعب بالقضية السيناوية بإعلانه تخصيص 4,4 مليار جنيه لتنمية سيناء, فهذا الكلام سمعناه كثيراً من قبل, وفي النهاية اتضح أنها وعود كاذبة, ولماذا لم يتطرق الرئيس للجنود الـ16 الذي اغتالتهم يد الإرهاب في حادث رفح, وخطف الجنود المصريين, ومقتل الضابط أبوشقرة.
وحذر عريف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في سيناء من الخطر الحقيقي الذي يهدد سيناء في تظاهرات 30 يونيو, مؤكداً أن هذا الخطر قادم من غزة من الجماعات الجهادية والتكفيرية, الأمر الذي يؤكد على ضرورة أن تكون الرقابة محكمة على الأنفاق خلال التظاهرات.
ومن جانبه، أكد محمد السواركه، عضو المنظمة, أن مشايخ القبائل الذين عقدوا اجتماعا بالأمس بشمال سيناء, لإعلانهم مساندة الشرعية, لا يعبرون إلا عن مواقفهم الشخصية فقط, فهناك قطاع عريض من أبناء سيناء يرفضون استمرار الرئيس محمد مرسي ونظامه.