"شلش": عدم ذكر السيسي أسماء الدول الراعية للإرهاب يعد إفصاحا رسميا
امين عام المحافظين بشري شلش
أكد بشري شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، أن عدم إفصاح الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أسماء الدول التي ترعى الإرهاب، أثناء إلقاء خطابه بالقمة الإسلامية- الأمريكية، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، يعد بمثابة إفصاح رسمي، فعندما يتحدث عن دول تقدم دعما معلوماتيا فهو يقصد دولا بعينها، وكذلك عندما يتحدث عن دول تقدم دعما ماليا وغطاء سياسيا وأيديولوجيا، وهنا فالرئيس يحقق مكاسب دولية فالإفصاح في حد ذاته سيترتب عليه اتخاذ إجراءات على الأقل شعبية ودبلوماسية تجاه هذه الدول.
وتابع شلش قائلا، في بيان صحفي، إن مصر وضعها القدر أن تكون مركز ثقل للمنطقة والعالم ولا يمكن المزايدة على دورها الإقليمي، وهنا نرى تؤكد مصر دائما على أهمية حل القضية الفلسطينية باعتبارها البوابة الأساسية لاستقرار المنطقة، كما لا يمكن أن نغفل رسائل الرئيس السيسي حول الحفاظ على وحدة الدول العربية وكأنه يتحدث ضمنيا عن سوريا واليمن وليبيا وهنا كان تعبير الرئيس على ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية دون حسابات سياسية وهو ما يؤكد أن مصر موقفها وطني ثابت في مسرح الأحداث الدولية، ولا تنصاع لأجندة أي دولة أخرى برغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح شلش أن الرئيس السيسي أكد على عنصر التنمية كأحد العناصر الأساسية لمكافحة الإرهاب، وهنا يجب أن تقف الدول الإسلامية مع بعضها البعض فعلي سبيل المثال دول الخليج الغنية بالثروات الطبيعية كالنفط والذهب إذا قامت بتطبيق زكاة الركاز وهي إخراج 20% من قيمة تلك الثروات ستسدد ديون العالم الإسلامي بالكامل، فما بالكم إذا استمرت في ذلك خمس سنوات فقط.