البرلمان العربي يؤكد وقوفه مع البحرين ويتضامن مع استقلال وأمن المملكة
السلمي
وجه الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي التحية إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لقيادته الحكيمة لمملكة البحرين، والإنجازات التي تتحقق لمملكة البحرين في ظل قيادته الرشيدة، وفي ظل الإصلاحات غير المسبوقة في تاريخ مملكة البحرين، التي تشهد نهضة وتنمية وتطوير وبناء في كافة المجالات، وفق رؤية تؤكد على أن المواطن هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس، وبناء إستراتيجية تنموية شاملة ترتكز على مسارات عدة.
وقال رئيس البرلمان العربي، إنه يأتي في مقدمتها بناء مؤسسات الحكم الدستوري، وتحقيق المشاركة الشعبية، وإعلاء الحقوق والحريات العامة، على الرغم من أيادي تريد العبث بأمن وسلامة واستقرار البحرين، ودول إقليمية مجاورة تعمل على نشر العنف وإذكاء الطائفية، وجماعات وتنظيمات إرهابية مدعومة من الخارج تريد الإمعان في القتل والتدمير والهدم، ومع كلِ ذلك فالبحرين آمنة ومستقرة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والتي ألقاها أمام مجلس النواب البحريني اليوم، حيث قدم تحية تقدير وإعزاز لشعب البحرين، في تلاحمه والالتفاف خلف قيادته الحكيمة، من أجل رفعة البحرين وتطويرها وتنميتها وصناعة مستقبل زاهر لأبنائها، والحفاظ على مقدراتها وثرواتها، والحرص على التكاتفِ والتعاضدِ والوحدة الوطنية، واحترام الدستور والقانون ومؤسسات الدولة، في وقت تسعى بعض الأطراف المدعومة بأجندات خارجية للنيل من البحرين وأمنها وسيادتها.
وأكد الدكتور مشعل السلمي، خلال كلمته اليوم أمام مجلس النواب البحريني، أن "البرلمان العربي يقف مع مملكة البحرين ملكًا وحكومةً وشعبا،ً في المحافظة على أمنها ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، ضد مشاريع التخريب والفتنة، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد استقرارها، والمدعوم من النظام الإيراني على وجه الخصوص، مشددين على رفض أي تدخلات إقليمية أو دولية في الشأن الداخلي للدول العربية، وإدراج بند "تدخل النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية" على أجندة المجالس والبرلمانات العربية في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية ومنتديات التعاون البرلماني الدولي، ورفض التصريحات الاستفزازية والأعمال العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني تجاه البحرين، وذلك من خلال تقديم الدعم لعصابات إرهابية وتأجيج النعرات الطائفية ضرباً للوحدة الوطنية".