إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى مصر قبل مظاهرات 30 يونيو
حذرت إسرائيل، اليوم، مواطنيها من السفر إلى مصر قبيل أحداث 30 يونيو المرتقبة والتي دعت إليها قوى المعارضة؛ للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالبت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها اليوم، مواطنيها والرعايا الإسرائيلين بالخارج خاصة السياح "بالامتناع عن السفر إلى مصر بسبب المظاهرات التي تعم الأراضي المصرية هذه الأيام والقادمة".
كما أوصت في البيان الذي نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية المقيمين في مصر "بإعادة النظر في استمرار بقائهم فيها".
وطالبت الخارجية رعاياها الذين يقررون البقاء في مصر الالتزام بتوجيهات السلطات المصرية، والامتناع من الاقتراب إلى أماكن التظاهر في الميادين".
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية، حذرت من خطورة انعكاس الأوضاع في مصر على أمن إسرائيل من جزيرة سيناء عبر استغلال ما أسمتها جماعات "جهادية" التدهور الأمني الحاصل من أجل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ودعت قوى معارضة، بينها حملة "تمرد"، إلى مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي منصبه؛ للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى "فشله في إدارة شؤون البلاد".
في المقابل، دعت قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات 30 يونيو إلى أعمال عنف بسبب حالة الاستقطاب الحادة على الساحة السياسية المصرية، وتزايدت تلك الخشية بعد أن بدأت أحداث العنف تتزايد خلال الأيام الجارية.