بالصور| اختتام مخيم طلاب سياسة واقتصاد بحضور المسلماني والنجار وطلبة
استضاف اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في المخيم الأول لهم مجموعة من الرموز السياسية وهم، الإعلامي أحمد المسلماني، والدكتور مصطفى النجار، نائب مجلس الشعب السابق، والدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، ومحمد طلبة، مؤسس حركة سلفيو كوستا، والدكتورة هبه رؤوف عزت، أستاذ العلوم السياسية، وخالد علي، الناشط الحقوقي، إلى جانب عبد الرحمن منصور الناشط السياسي، ومحمد الباقي، القيادي بحزب مصر القوية.
وتحدث ضيوف المخيم عن الأوضاع الراهنة في البلاد، وذلك على مدار أيام المخيم، حيث أشار الدكتور عمرو حمزاوي إلى كيفية إعداد نخبة جديدة من جيل الطلبة مختلفة عن تلك النخب الموجودة حاليًا، كما تطرق للشأن العام متناولا عيوب النخبة الحالية سوء في الحكم أم في المعارضة.[SecondImage]
وقال محمد طلبة، مؤسس حركة سلفيو كوستا، إنه لن يتكلم عن الإخوان، لأن "الضرب في الميت حرام"، على حد قوله، مضيفًا أن الرئيس مرسي فشل بشكل أو بآخر عن إحساسنا بالأمن، وهو المسؤول الأول عن ذلك، وأكد الإعلامي أحمد المسلماني على أن أداء الرئاسة اداء سيء، وكل فترة في الرئاسة تصعب المهمة على مًن بعده، ورفض الاطاحة بالرئيس مرسي بصورة غير جماهيرية عن طريق العنف او التدخل العسكري.
وعلى الجانب الآخر شكل طلاب المخيم حلقات نقاشية حول باب الحريات في الدستور، حيث تم تقسيم الطلبة لمجموعات تناقش المواد و في نهاية المناقشة يقوم طالب من كل حلقة لتقديم ما توصلوا إليه من نتائج، كان الهدف منها إحداث حراك فكري بين الطلبة، وكذلك أقاموا ورشة عمل عن المنظومة التعليمية، ومحاولة إيجاد بدائل لها، وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات ناقشوا فيها الموضوع، ثم عرض ممثل كل مجموعة ما توصل إليه من نتائج و بدائل و حلول لإصلاح المنظومة التعليمية، و منها، الاهتمام بالطالب، وتعليمه كيفية العمل الجماعي وكيفية عمل الأبحاث، بالإضافة إلى تقليل الجانب النظري وزيادة الجانب التطبيقي، إلى جانب تغيير النظرة للتعليم الفني، وإيجاد نوع من التقارب بين التعليم الخاص والحكومي والأزهري للبعد عن الطبقية.[ThirdImage]
ويهدف المخيم الأول لطلاب كلية الافتصاد والعلوم السياسية، والذي أقيم لمدة ثلاثة أيام، إلى خلق حالة من الحراك الفكري و المجتمعي بين طلاب الكلية، والتقريب بينهم، وإيجاد مساحات عديدة مشتركة بينهم حتى وإن كانوا مختلفين في الرؤى والأفكار، بالإضافة إلى خلق حالة من الحراك الثقافي والفكري عن طريق الندوات وورش العمل، التي كانت تهدف لتفعيل العمل الجماعي.