"الوطن" تكشف: نص التحقيقات فى أزمة التزوير وإهدار المال العام بنادي الزمالك

أخبار متعلقة

جلسة لتشكيل الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين بالزمالك

الزمالك يحصل على جزء من المستحقات المالية المتأخرة عند الشركة الراعية

أزمات الناشئين تشعل الزمالك: اتهامات بإهدار 250 ألف جنيه.. ولاعب ينتحل شخصية شقيقته

عبدالعال يسلم خريطة مران الفريق للاعبي الداخلية حتى مواجهة الزمالك

نقلا عن العدد الورقي

مكافآت بالجملة.. فرق مبالغ فى عقود اللاعبين.. وشكاوى من أولياء أمور بالتلاعب في العقود.. والدفاع: توثيق العقود خطأ أجهزة سابقة.. المكافآت أمر طبيعى.. ووالد الناشيء "يوسف" دليل براءة وليس إدانة

لا صوت يعلو فوق صوت الأزمات التى تهز قطاع الناشئين بنادى الزمالك خلال الفترة الحالية، وأبرزها اكتشاف أكثر من حالة تزوير فى أعمار اللاعبين داخل القطاع بجانب المشكلة الكبرى الخاصة باكتشاف مخالفات مالية ضد المدير الإدارى للقطاع محمد صبحى، وبسببها تم إيقافه عن العمل وتحويل الملف كاملاً إلى الشئون القانونية بالنادى لكشف الحقائق.

محمد صبحى، حسب الاتهامات الموجهة إليه، قام بقيد 10 لاعبين خلال الموسم، الذى تم تحرير العقود فيه، بدلاً من أن يتم قيدهم بداية من الموسم الجديد، ليحصلوا على راتب الموسم كاملاً دون أن يلعبوا من الأساس، ما كلف النادى قرابة 300 ألف جنيه، وهو ما اعتبره مجلس الزمالك إهداراً للمال العام.

ووقفت «الوطن» على تفاصيل التحقيق الذى تم مع المدير الإدارى داخل الشئون القانونية بالنادى، حيث بدأ التحقيق معه بمواجهته بأزمة تحرير عقود لبعض اللاعبين من تاريخ الموسم الحالى، بدلاً من بداية الموسم المقبل، فكان رد المدير الإدارى أن مجلس الإدارة قرر تحرير عقود لتسعة لاعبين بقطاع الناشئين فى الفترات السابقة، ووقع اللاعبون على بياض، ولكن المفاجأة أن العقود لم يتم توثيقها فى اتحاد الكرة، وخلال الفترة التى تولى فيها المهمة، تم تغيير العقود حسب لوائح اتحاد الكرة، وتم تعديل صيغتها، وبالتالى الخطأ حدث من المدير الإدارى الأسبق.

وتابع المدير الإدارى خلال التحقيقات: «فيه 9 لاعبين قرر مجلس الإدارة تحرير عقود جديدة لهم، وأن تكون مدة تعاقد كل لاعب ثلاث سنوات، وقمت بتوثيق العقود بعد قرار المجلس، ومن تاريخ الموسم الحالى حفاظاً على حقوق النادى، وخوفاً من أن يهربوا فى حالة عدم توثيق العقود، ولو أن به مخالفة: لماذا وافقت الجهة الإدارية والقانونية بالنادى على توثيق هذه العقود، وأن الإدارة المالية تعلم كل كبيرة وصغيرة قبل توثيق العقود، وأيضاً تم عرض هذه العقود على الشئون القانونية قبل توثيقها».

وبسؤاله عن تحرير اسمه على أوراق المكافآت الخاصة بجميع فرق القطاع، رد: «أنا المدير الإدارى للقطاع كله، وكل الكشوف تتم مراجعتها قبل أن يتم اعتمادها، وبعدين لماذا كان يتم اعتمادها لو كانت تحتوى على أى مخالفات، لقد تم رفض هذه الكشوف مرة، لأنه كان يوجد فيها مدربون من القطاع دون وجه حق، وتم إزالة أسمائهم وبعدها تم تمرير الكشوف، وصرفت المكافآت.

وعن توجيه أكثر من ولى أمر شكوى ضده، بسبب بعض المخالفات المالية كان رده: «فوجئت بأن والد اللاعب يوسف أحمد حسن لاعب النادى مواليد 1997، والمعار إلى نادى وادى دجلة متقدم بشكوى ضدى أنا والإدارى أحمد عمارة بمبرر وجود مخالفات مالية فى عقد ابنه وعلى الفور تحدثت مع والد اللاعب، وقلت له: هل تربطنى بك أى ارتباطات مالية، فلماذا تقدمت بشكوى ضدى، فكان رده: هذا لم يحدث، فما كان من الشئون القانونية إلا أن قامت بفتح تحقيق مع والد اللاعب، وقال فى كلامه إن محمد صبحى برىء، وتم الزج باسمه بتوصية من أحد الأشخاص فى النادى».

وشدد المدير الإدارى للقطاع خلال التحقيق معه بأنه تعرض للظلم وما حدث معه مؤامرة من بعض الأشخاص، وقال: «الحق سيظهر قريباً، لأن هدفى الأول والأخير مصلحة النادى، ولم أبحث يوماً عن مصلحتى بدليل محاولاتى الشخصية للحصول على توقيع خليل نيمار، حيث ذهبت إليه فى معسكر منتخب الناشئين، إلا أن اللاعب تمرد ورفض الحضور طالباً الحصول على 350 ألف جنيه فى الموسم من الزمالك، والحصول على 150 ألف جنيه، كمقدم، فتم صرف النظر عنه».