5 طرق لتخلص الجماهير من «صدمة» الهزيمة
اقترح تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» بعض الطرق التى تساعد الجماهير بمختلف انتماءاتها للتغلب على أحزانها والتعامل بشكل مثالى حال خروج منتخب بلادها من بطولة أوروبا، مؤكدة أن هذه الطرق تأتى بنتائج إيجابية، فى إطار الاهتمام النفسى للجماهير التى قد يصيبها ذلك بأضرار مستقبلية.
وقال التقرير: كل الجماهير بمختلف ثقافاتها تتأثر بهزيمة منتخب بلادها، ويؤثر هذا الأمر على حالتها المزاجية لبعض الوقت الذى قد يطول عند البعض، وقد لا يتجاوز اليوم الواحد لدى البعض الآخر، لن يحتاج هذا المشجع سوى وجود شخص بجانبه يردد له جملة واحدة قد تبدو تقليدية ولكنها لها تأثير قوى: «ابتهج، إنها مجرد لعبة».
وأضاف: «الفلسفة» نصيحة جديدة من نوعها قدمتها الصحيفة للجماهير الأوروبية للخروج من الحزن على فريقها، ويعطى قاموس «أكسفورد» الإنجليزى واحدا من أكثر المعانى التى تتسم بالفلسفة المقنعة، والتى تشرح كيفية قبول الظروف المعاكسة بالهدوء والرزانة والحكمة.
ويؤكد أحد مؤلفى استراتيجية التعافى النفسى أن اعتبار الأمر كما لو كان مأساة صغيرة ووقتية يساعد على الخروج سريعاً من الحالة النفسية السيئة، ويبدأ الأمر بضرورة إيجاد سبيل للترفيه، ومن بعد الخلود للراحة التامة ونسيان الأمر، وربما عناق بسيط مع شخص تحبه يجعل الأمر أفضل كثيراً، وبالتالى يصبح ذلك هو دليل الخروج سريعاً من النكسة.
الاقتناع بأن الاستمتاع بالبطولة يصبح أفضل بمجرد خروج الفريق الذى تنتمى له يساعد كثيراً على التغلب على مرارة الهزيمة، فبمجرد توديع أى منتخب للبطولة تشاهد جماهيره المباريات من منطلق آخر، وتصبح أكثر هدوءاً وتركيزاً فى الأداء وطرق اللعب المختلفة والممتعة.
الشعور بالظلم هو أحد الأسباب الرئيسية التى تُشعر الجماهير بخيبة الأمل عقب هزيمة منتخب بلادها، خاصة فى بطولة بحجم «يورو»، وينصح الطب النفسى بضرورة التسليم بأن الفريق الآخر قد يكون أفضل، أو قد تكون طريقة اللعب الخاطئة وعدم قراءة الملعب سبباً أساسياً فى الهزيمة، ربما التفكير فى مستقبل الفريق ومعالجة الأخطاء يصبح أفضل طريقة للتغلب على الحزن.