بالصور| 10 مشاهد تلخص شكل الحياة داخل "داعش" ضمن أحداث "غرابيب سود"
لقطة من المسلسل
تُستبدل المجلات بكتب الدين، ويتنكر البيانو بـ"بصطة" لبيع الملابس وتُستبدل إعلانات الشوارع بلافتات التهديد لتاركي الصلاة، ويتنكر المرسم الحر بمقر جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. هكذا تبدو الحياة داخل تنظيم"داعش"، كما جسدتها أحداث المسلسل الجديد"غرابيب سود"، الذي تدور أحداثه حول طبيعة الحياة داخل التنظيم وكيفية تجنيد النساء والأطفال.
وتتلخص شكل الحياة داخل تنظيم "داعش" وفقًا لأحداث "غرابيب سود" في عدة مشاهد نرصدها في هذا التقرير:
- في مدخل أرض التنظيم يقف حرس مغطى الوجه، وتصطف سيارات تأمين سوداء اللون، وترتفع رايات التنظيم الشهيرة.
- يرتدي المسؤولون عن التدريب أو تنفيذ الأعمال القتالية ملابس عسكرية سوداء اللون أو ملابس تشبه زي رجال الجيش، وجميعهم بلحى طويلة معصوبو الرأس بشارة سوداء.
-الأطفال داخل التنظيم ينقسمون إلى كتائب مختلفة حسب طبيعة التدريب المكلفين به، ويرتدون ملابس عسكرية ويظهر بعضهم معصوب الرأس براية التنظيم ذات اللون الأسود.
- يتم نقل الشباب والنساء المنضمين حديثًا إلى التنظيم بحافلات كبيرة من الطراز القديم ويكون في استقبالهم على قوات من رجال التنظيم حتى يتم توزيعهم على كتائب مختلفة.
- تظهر النساء داخل التنظيم بالنقاب والعباءة السوداء الواسعة، والمسؤولات منهن داخل التنظيم يظهرن وعلى رؤوسهن شارة داعش السوداء.
- الأسواق داخل التنظيم عبارة عن ساحة واسعة لبيع الأواني الفخارية والخضروات والكتب الدينية والملابس.
- تظهر داخل الشوارع والأسواق لافتات تهديد لتاركي الصلاة، إضافة إلى تعليق راية التنظيم الشهيرة ذات اللون الأسود.
- تم تصميم مكاتب كبار المسؤولين داخل التنظيم بالطراز الإسلامي، كما تُعلق راية التنظيم بداخلها.
- منع استخدام الهواتف المحمولة داخل التنظيم تمامًا، حيث يتم مصادرته من المنضمين حديثًا قبل دخولهم إلى أراضي التنظيم، وقد يلجأ بعضهم إلى إخفاءها بعيدًا عن أعين القادة.
- سيارات التنظيم جميعها تتلون بالأسود وعليها عبارة"لا إله إلا الله" التي يتخذ منها التنظيم شعارًا له.