ارتياح في أروقة الداخلية عقب لقاء مرسي مع المجلس الأعلى للشرطة
لاقى اجتماع الرئيس المنتخب، د.محمد مرسي مع محمد إبراهيم وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة أول أمس، ارتياحًا وردود أفعال إيجابية داخل أروقة وزارة الداخلية، خاصة في ظل ما تردد فى الشارع المصري من اعتزام الرئيس المنتخب الإطاحة بالعديد من قيادات وضباط الوزارة في إطار ما أطلق عليه "حركة تطهير الشرطة".
وجاء لقاء الرئيس المنتخب مع وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة ليشحن همم كافة أبناء الجهاز الذي يسهر على أمن المصريين؛ وذلك بعد إشادة د.مرسي بجهود رجال الشرطة وتضحياتهم في سبيل تحقيق أمن وأمان المواطن، وإعلان رفضه التام لمصطلح "تطهير الشرطة" وتأكيده على أن الغالبية العظمى من أبناء ذلك الجهاز هم من الشرفاء، وكذلك وعده بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقوية الشرطة ومساعدتها على القيام بدورها فى حفظ الأمن والاستقرار بالشارع المصري.
وحرص أعضاء المجلس الأعلى للشرطة على نقل تصريحات د.مرسي إلى مختلف الضباط والأفراد والمجندين، مما انعكس ايجابيا عليهم وكان له عظيم الأثر فى ارتفاع روحهم المعنوية، ودفعهم للاستمرار في التضحية بالغالي والنفيس في سبيل تأمين الجبهة الداخلية للوطن.