قوى المعارضة تدعو الشعب إلى "العصيان المدنى"
دعت القوى السياسية والثورية، جموع المواطنين، إلى العصيان المدنى، بالتزامن مع مليونية النهاية اليوم حتى رحيل نظام الرئيس محمد مرسى. ووجهت جبهة الإنقاذ الوطنى، دعوة للمواطنين للإضراب والعصيان، وقال عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى والقيادى بالجبهة: «العصيان المدنى حالة شعبية، الأهالى هم من يقررون الدخول فيها من خلال إغلاق المصالح الحكومية والامتناع عن التعامل معها فضلاً عن عدم دفع الفواتير». وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير: إن الجماهير بدأت بالفعل تمارس مهام العصيان المدنى والإضراب الوطنى الشامل
. وأعلن عدد من شباب الأحزاب أنهم يستعدون لغلق ديوان عام محافظة القاهرة بالجنازير، فى إطار دعوات العصيان العام، كما ينظم الشباب مسيرة اليوم إلى مطار القاهرة للاعتصام أمام صالات الدخول. ومن ناحية أخرى أعلنت القوى الشعبية والثورية فى11 محافظة أمس، أنها مناطق محررة من الإخوان، وأعلنت الاستقلال التام عن النظام، لحين رحيل مرسى، وطارد الأهالى محافظى الإخوان فى الغربية والقليوبية والإسكندرية والأقصر وبورسعيد ودمياط والبحيرة والشرقية وسوهاج والدقهلية والمنوفية، بعد ساعات من الحصار، وأعلنوا خلو منصب المحافظ بكل منها. وفى الأقصر أعلن المعتصمون إغلاق ديوان المحافظة، وعطلوا العمل فى كافة المصالح. وفى البحر الأحمر غير الثوار علم المحافظة إلى اللون الأحمر تتوسطه زهرة اللوتس، رمزاً لدماء الشهداء.
وفى الإسكندرية أعلن المتظاهرون استقلال المحافظة، وحاصروا كل قيادات الإخوان، وعلى رأسهم حسن البرنس نائب المحافظ، ومنعوه من دخول مكتبه. وأعلنت بورسعيد العصيان، وأغلق آلاف المحتجين ديوان المحافظة، كما أغلقت المحلات أبوابها.
وفى كفر الشيخ، أجبرت الحشود المحافظ الإخوانى سعد الحسينى على الهروب من باب خلفى. وفى دمياط، سيطر المحتجون على كل الهيئات الحكومية، وأصدرت اللجنة التنسيقية لـ «30 يونيو» بيانا أعلنت فيه سيطرتها الكاملة على ديوان المحافظة، وعزل المحافظ من منصبه. وفى القليوبية أعلنت القوى السياسية، عزل المحافظ الإخوانى حسام أبوبكر، والدخول فى اعتصام مفتوح، وعصيان مدنى شامل، لحين رحيل مرسى. وفى البحيرة، أصبح ديوان المحافظة فى قبضة الثوار.