المطاعم فى رمضان: خدمة سيئة وانتظار وأكل بارد
زحام وفوضى أمام أحد المطاعم فى رمضان
خدمة سيئة، زحام شديد، تقديم أطباق غير التى طلبوها فعلياً، قوائم طويلة من الانتظار، وزبائن شعروا بالملل من الوقوف دقائق طويلة لإيجاد طاولة فارغة لهم، جميعها أسباب كافية لجعل الكثيرين يشتكون إدارة بعض المطاعم بسبب الفوضى التى حدثت معهم، خاصة مع بداية الشهر الكريم، قصص كثيرة رواها بعضهم على مواقع التواصل مقررين مقاطعة أكل الشارع فى رمضان.
«طلبت فول فى السحور وفى الآخر جابوا لى بيض»، كلمات عبدالله منصور، قالها بلهجة استياء شديدة بعد تناوله السحور بأحد مطاعم مصر الجديدة: «كل سنة متعود أخصص يوم آكل فيه مع صحابى وشباب العيلة، لكن مش ناوى أكررها تانى»، فبحسب «منصور» الزحام الشديد كان أول مفاجأة بالنسبة له، لكنه لم يتوقف عندها كثيراً: «وصلنا الساعة 2 وفضلنا واقفين فى الويتنج ليست لحد ما لقينا مكان فاضى الساعة 2 ونص». انتظار طويل حتى وصلت الساعة إلى الثالثة إلا الربع فجراً، ولم ينزل السحور بعد، حتى جاءت اللحظة المنتظرة ليتفاجأ «عبدالله» بطلبات غير التى كان يرغب بها. حاول تجاوز الجملة وشرع وأصدقاؤه فى أكل ما قدم لهم ليتفاجأوا بسوء الخدمة: «طلبت فول نزل لى بطاطس وبيض وكمان البطاطس مش مستوية والبيض مش متحمر ودفعت 120 جنيه!». نفس الحال لدى حسام علاء، الذى شعر بالضيق الشديد عند اتخاذه قرار الإفطار ببوفيه مفتوح بأحد المطاعم بأكتوبر، حيث وجد فوضى كبيرة غير متلائمة مع الأجواء الرمضانية: «الزحمة وقلة الأصناف المتاحة وغياب التنظيم كانت أكتر حاجة مضايقانى».
«العيش والأكل نزل بايت وقدمه بابتسامة ماعتقدش إنها كانت شفيعة ليه» كلمات خالد عبدالرازق وهو يصف أسوأ سحور تناوله فى حياته، ويرى أن المشكلة تكمن فى أخذ المطعم مبالغ من المال لا يستحقونها: «المطعم واخد منى 12% خدمة على أكل بايت».