"الدراسات الدوائية" عن قرار زيادة أسعار الدواء: "قبلة حياة" للشركات
صورة أرشيفية
قال الدكتور علي عبدالله، رئيس مركز الدراسات الدوائية ومكافحة الإدمان، إن على الرغم من مرور عام على زيادة أسعار الدواء، في منتصف مايو من العام الماضي، إلا أن قرار زيادة الأسعار لم ينقذ سوق الدواء من النواقص.
وأضاف رئيس المركز، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن قرار زيادة أسعار الدواء كان "قبلة الحياة" لكثير من شركات الأدوية خاصة الحكومية منها، والتي كانت على حافة الهاوية، وانعش اقتصاد شركات الأدوية والصيدليات ولو نسبيا، لكنه لم يحل مشكلة النواقص
وأوضح رئيس المركز، أنه من الصعب أن تجد أدوية التخدير لإجراء العمليات الجراحية، ولا المحاليل الوريدية اللازمة لها وفي بعض الأحيان المستلزمات الجراحية، وقطرات العيون اللازمة لعلاج أمراض العيون أو توسيع حدقتها في أثناء الفحص.
كما أشار رئيس المركز، إلى نقص حقنة الأنتي rh ، والتي لا تتوفر بالصيدليات، وهناك عناء وصعوبة في الحصول عليها من المصل واللقاح، كذلك حقن الهيومان البيومين، وحقن الأنترفيرون بيتا اللازمة لعلاج مرض الـms، وحقن البوتاسيوم الهامة جدا لمرضى القلب وعلاج نقص البوتاسيوم.
وانتقد رئيس المركز، استمرار نقص هذه الأدوية الحيوية في الأسواق، وكذلك حقن الهرمونات الأنثوية، وبعض أنواع الأنسولين، وشرائط تحليل السكر رغم ارتفاع سعرها.