"كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس" تنظم مأدبة إفطار رمضانية في الإمارات
ارشيفية
وصف الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في الإمارات، دولة الإمارات بأنها أرض التسامح والتعايش والتآخي بين كافة الأديان في ظل سيادة القانون والعدل واحترام الإنسان والقيم النبيلة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم.
جاء ذلك في كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضانية التي أقامتها كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس المصريين بأبوظبي بحضور الأنبا يوليوس المبعوث الشخصي في منطقة الخليج العربي لقداسة الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووائل جاد سفير جمهورية مصر العربية لدى الإمارات، والقس بيشوي فخري، والقس ابرآم فاروق راعيي الكاتدرائية ويوسف محمد النعيمي المستشار بوزارة التسامح الإماراتية.
وقال الكعبي: "إننا نعيش الإسلام على أرض الإمارات الخيرة كما يريده الله عز وجل بدون غلو أو تطرف ولا ننظر إلى الغير بأي نظرة عدائية بل ننظر إليه بنظرة المحبة والتسامح والإخاء".
وأشاد بدور مصر العروبي كنموذج فريد للتعايش والتآخي والمحبة بين كافة أبنائه مسلمين ومسيحيين.. مقدما شكره وتقديره لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بأبوظبي لحرصها على إقامة هذه المأدبة الرمضانية سنويا ترسيخا لأواصر المحبة والإخاء بين المسلمين والمسيحيين.
من جهته، تقدم الأنبا يوليوس باسم قداسة الأنبا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان للسماحة الدينية والرعاية التي يتمتع بها أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكية المصرية وكافة الطوائف المسيحية في دولة الإمارات .. مشيرا إلى أن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي ليست مجرد مكانا للعبادة بل نموذجا للحب والتسامح والعيش المشترك .. منوها إلى أن إقامة مأدبة الإفطار الرمضانية هذا العام تتزامن مع ذكرى مرور 10 سنوات على بدء الصلاة بالكاتدرائية بأبوظبي.
كما ثمن الأنبا يوليوس جهود دولة الإمارات تجاه المقيمين على أرضها.
مشيدا بقرار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء بأبوظبي، بشأن إنشاء دائرة متخصصة للنظر في قضايا الأحوال الشخصية والتركات لغير المسلمين وتحديد مسؤولية الإصلاح والتوجيه الأسري لدور العبادة لمحاولة الصلح والتوفيق بين أبناء كل طائفة.