إسلاميون: «قطر» تمول الإرهابيين.. وتجمل صورة الإخوان وغسل سمعتهم إعلامياً
محمد حبيب
أكدت قيادات منشقة من التيار الإسلامى أن لقطر دوراً كبيراً فى تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة ودعمهم مادياً واستضافتهم، كما أنها تقوم بغسل سمعتهم وتجميل صورتهم على إعلامها ونقل أنشطتهم وعملياتهم.
قال محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق، لـ«الوطن»: قطر المصدر الأول لتمويل الجماعات الإرهابية على مستوى العالم العربى، خصوصاً ليبيا، وبعض الدول خارج النطاق العربى، فالرواتب الشهرية لقيادات إسلامية كبرى، وتمويل داعش بليبيا والعراق وسوريا، وتمويل الحوثيين فى اليمن، تخرج من قطر عن طريق مؤسسات موجودة فى تركيا والبحرين وبعض رجال الأعمال الإخوان يشاركون فى دعم العمليات الإرهابية بالمنطقة باسم الدين»، وتابع: «هناك تمويلات تتم من خلال مكاتب فى بريطانيا وألمانيا وشرق أوروبا، ومؤسسات فى أمريكا تتلقى تمويلات قطرية، والإخوان مسئولون بشكل رئيسى عن تمويلات كافة الجماعات الإسلامية الأخرى كالجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية والقاعدة وداعش ومكاتب إرهابية بالخارج»، وأضاف «حبيب»: «هناك شنط مالية تخرج من قطر لقيادات الجماعات الإسلامية بشكل دورى خاصة بأسر الشباب الذين يقومون بعمليات إرهابية كذلك أسر القيادات والشخصيات المحبوسة داخل السجون المصرية والعربية، فقطر صرفت 200 مليار دولار على الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية».
«حبيب»: رواتب شهرية تصل الإسلاميين من قطر.. و«الخرباوى»: أموال طائلة لمحاربة مصر
وقال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق: «تمويل داعش بالكامل يخرج من دولة قطر، فهناك تمويلات ضخمة تخرج من تلك الدولة لتنفيذ عمليات إرهابية فى سوريا والعراق وبعض الدول العربية، كذلك قطر تقوم بتجميل الجماعات الإرهابية من قبل قنواتها وبرامجها خاصة قناة الجزيرة، فكانت تسمى الجماعات الإرهابية بجماعات المقاومة فى سوريا والعراق، فهناك استضافة لمندوبى داعش فى قطر بشكل دورى، كذلك هناك قيادات إخوانية وسلفية جهادية تقيم فى قصور الدوحة، لديها كافة المستندات التى تؤكد دعم قطر لأصحاب الرايات السود، فهناك اعتراف تام من الجماعات الإرهابية بدور قطر فى تمويلهم».
وقال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن قطر تدفع أموالاً طائلة لمحاربة أمن الشعوب العربية ومصر على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن عمليات إرهابية ضخمة ومحاولات اغتيالات بل واغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، وأضاف: «كل التنظيمات التى تنفذ عمليات عنف ضد الدولة وتابعة للإخوان تتلقى التمويل المادى والدعم من قطر».
وقال فؤاد الدواليبى، القيادى التاريخى للجماعة الإسلامية، إن استضافة قطر لقيادات الإخوان الهاربة وتوفير الدعم والحماية لهم يعتبر شكلاً من أشكال دعم الإرهاب، وأكد أن الفكر الداعشى والتكفيرى منتشر فى مصر بشكل كثيف جداً والعمليات الضخمة التى ينفذونها تدل على أن هناك تمويلاً أجنبياً منظماً، وقطر لا تؤوى بعض الشخصيات المنتمية للجماعات الإرهابية فقط بل هى أيضاً داعمة للإرهاب فى مصر، وأضاف لـ«الوطن»: «لا يوجد شك أن الناس الموجودة فى قطر تظن أنها تهدم الإدارة والقيادة المصرية، متناسين أنهم يهدمون بلادهم، ووجود مثل هؤلاء الأشخاص فى الخارج، الذين يؤيدون العمليات الإرهابية عامل من عوامل الهدم وليس من عوامل البناء، والدول التى كانت ترى ضرورة تغيير خريطة الشرق الأوسط حققت بعض أهدافها فى دول مختلفة من المنطقة ولكن الهدف الأسمى لها أن ترى مصر كذلك، وهؤلاء الهاربون إلى قطر يساهمون فى المخطط الأجنبى لسقوط مصر».
وقال أمل عبدالوهاب، القيادى الجهادى السابق: «قطر لديها ما يقارب الـ2 تريليون دولار خصصت منها 30% لخدمة جماعات الإرهاب فى المنطقة، والهدف من ذلك هو القيادة القطرية للدول العربية، فتلك أحلام تميمية لا تسمن ولا تغنى من جوع، فقطر تبارك تنفيذ العمليات الإرهابية بصرف ملايين الدولارات، فهناك شنط كانت تخرج من مكتب الأمير القطرى لكافة قيادات الإخوان فى بريطانيا ومصر والسودان وكافة الدول العربية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، فهناك تمويلات أيضاً لداعش من قبل قطر».