زهرة العلا
واحدة من الوجوه البشوشة في السينما المصرية، يعرفها الجمهور عن ظهر قلب، شاركت أغلب نجوم زمانها في الأعمال الفنية، وبقيت نجوميتها في الصف الثاني رغم 170 عملا فنيا قدمتها، ورغم ملامحها الأرستقراطية، فإن الذوق المصري لا يستغربها في دور فتاة الطبقة الوسطى لدى المصريين.
مرات قليلة توافقت "زهرة" مع البطولة المطلقة، لكنها عاشت في خصام دائم معها، وكانت إحدى تلك المرات القليلة أمام الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم في فيلم "سر طاقية الإخفاء" عام 1959، إلا أن نجومية من حولها أطفأتها قليلا، حتى الدور الأهم بالنسبة لها في "دعاء الكروان" كان حادث مقتلها في الفيلم محركا للأحداث، لكن البطولة دائما ما تذهب لغيرها.
ولدت زهرة العلا محمد بكر رسمي، في 10 يونيو 1934، وتوفيت في 18 ديسمبر 2013، بدأ حبها للفن وهي تدرس، ورحب والدها بالأمر، حتى أنه قدمها للفنان يوسف وهبي الذي تبنى موهبتها وشجعها، وشقت طريقها الفني وسط عمالقة جيلها بثبات، وقدمت 120 فيلما و50 مسلسلا تليفزيونيا على مدار تاريخها الفني.
أما "في بيتنا رجل"، فقد كانت واحدة من أبناء الأسرة التي آوت أحد الشباب الثوار، في رائعة إحسان عبدالقدوس، حيث لعبت "زهرة" دور "سامية"، شقيقة "محيي"، حسن يوسف، الذي يضطر إبراهيم حمدي، عمر الشريف، للهروب إلى منزله بعد قتل رئيس الوزراء الموالي للإنجليز.
- المرأة المجهولة
جسدت زهرة العلا في هذا الفيلم، دور "سعاد"، التي تتعرف على "عباس أبوالدهب" (كمال الشناوي)، وتعيش معه دون زواج، ويحاول "عباس" ابتزاز صديقتها "فاطمة" (شادية)، ما يدفع زوجها "أحمد" (عماد حمدي) لتطليقها، ويحاول "عباس" قتل صديقتها "فاطمة"، فتتلقى الضربة بدلا منها وتموت في الحال.
تعليقات الفيسبوك