"النور" بالدقهلية: التيار الإسلامي قوة لا يستهان بها وهاجس القضاء عليه لن يتكرر
قال شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أمين الدقهلية، إن التيار الإسلامي قوة لا يستهان بها وهاجس القضاء علي الإسلاميين كما حدث في ٥٤ غير وارد الآن إلا إذا ارتكب حماقات تستجلب سخط الشارع عليه بل وتنادي بتخليصه منه، وما زال بإمكاننا التصالح مع المجتمع الذي خسرنا كثيرا منه بسبب الأخطاء، القضية الآن هي استعادة الظهير الشعبي المفقود وإلا فإن المعادلة هي: التيار الإسلامي في مواجهة الجيش والداخلية والقضاء والإعلام والأهم من هذا كله غالبية الشعب ليست مؤيدة.
وأضاف: هذه هي الحقيقة التي يخشى كثيرون من إعلانها وبدلا من السعي في تعديلها نخدع شبابنا بتحليلات وهمية مبنية على أكاذيب وشائعات من قبيل الجيش الثاني والحرس الجمهوري، التي تجعل الآمال في السماء ثم تهبط بعد ذلك على أرض الواقع فلا تجد من تفرغ فيه روع الصدمة إلا حزب النور.
واستطرد: كي تنجح الحشود لا بد لها من أمرين- تنوعها: حتى لا تكون معبرة عن فصيل واحد مهما كثر عدده، وهذا أمر استوعبته التيارات الإسلامية في ثورة يناير، وعلمنا التاريخ أن تخندق الإسلاميين في جانب وحدهم يسهل الانقضاض عليهم ولا يبكيهم أحد، التغطية الإعلامية: التي تروج لهذه الحشود وقد تكون هذه التغطية في اتجاه آخر مغاير للواقع، ولا شك أن العنف الذي حدث أول أمس استغل أسوأ استغلال ضد مؤيدي الرئيس (بغض النظر عن المتسبب) والعامة ينظرون للمشهد نظرة إجمالية يخرجون منها بنتيجة مفادها (أن الإسلاميين يقعون في العنف) وهو ما يمكن أن يكون له أسوأ الأثر لعقود طويلة بل ويمهد لإقصاء وتهميش بمباركة شعبية.