البورصة تخسر 11 مليار جنيه والمؤشر الرئيسى يتراجع 3.5% بسبب أحداث «الحرس»
خيمت الأحداث الدامية عند مقر الحرس الجمهورى فجر أمس، على تعاملات البورصة لتشهد تراجعات جماعية أمس، وخسر المؤشر الرئيسى 3٫5% ليصل إلى مستوى 5123 نقطة فاقداً 188 نقطة، فيما بلغت خسائر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX 70 نحو 5٫3%.
وخسرت الأسهم 11 مليار جنيه، مع هبوط أسعار إغلاق 143 ورقة مالية، فى مقابل صعود 13 ورقة أخرى، وبلغت التعاملات الإجمالية 481 مليون جنيه، واتجه العرب والأجانب للبيع، فيما فشلت مشتريات المصريين فى الحد من الخسائر. وفضلت شريحة عريضة من حملة الأسهم البيع فى فتح تعاملات على الأسعار المتاحة، لحين اتضاح أبعاد الموقف، خاصة فى ظل وجود مشترٍ متوسط الأجل على أسعار مغرية نسبياً، بعد ارتفاع البورصة بمتوسط 15% منذ مطلع الأسبوع الماضى.
وقال وائل زيادة، رئيس قسم البحوث بشركة المجموعة المالية هيرمس القابضة للاستثمارات المالية، إن سيناريو العنف الممنهج سيكون عاملاً أساسياً فى تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أحداث العنف التى شهدتها الساحة خلال اليومين الماضيين والتى قد تؤثر بشكل لحظى على البورصة ولكن فى حال تداركها ستكون البورصة مرشحة للصعود بشكل كبير، ولفت إلى أن صندوق دعم مصر سيكون له أثر إيجابى ولو بشكل رمزى على السوق.