«الإنقاذ» تطالب بالتحقيق العاجل.. و«البرادعى»: مصر فى حاجة للمصالحة
أعربت جبهة الإنقاذ الوطنى عن أسفها بشأن الأحداث الدامية التى وقعت أمام مقر الحرس الجمهورى فجر أمس، مشددة على إدانتها القاطعة لكل أعمال العنف، وطالبت بالتحقيق العاجل والعادل فى الأحداث، على أن تُطرح نتائج هذا التحقيق بشفافية أمام الرأى العام المصرى والعالمى. وقالت الجبهة فى بيان أصدرته بعد ساعات قليلة من نشوب الأحداث الدامية، أمس: «نؤكد على الإدانة القاطعة لكل أعمال العنف، ونتقدم بالعزاء الخالص لأسر القتلى من المواطنين ومن رجال القوات المسلحة، كما نتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين». وشددت «الإنقاذ»، فى الوقت نفسه على إدانة أى محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة.
من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى: «العنف ليس السبيل أيا كان مصدره ويجب إدانته بكل قوة»، مطالباً بتحقيق فورى مستقل وشفاف فى الأحداث، وأضاف «البرادعى» عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى، تويتر: «مصر الآن فى أشد الحاجة أن تتصالح مع نفسها.. العنف يولد العنف، والانتقال السلمى هو السبيل الوحيد». وقال الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار: «إن الأحداث التى وقعت فى محيط مقر الحرس الجمهورى مدبرة سلفاً من جانب تنظيم الإخوان المسلمين لنشر الفوضى والعنف والاستعانة بالقوى الغربية والاستقواء بالخارج لوقف مسيرة ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكمهم الفاشى». وطالب الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، بفتح تحقيقات فورية.
من ناحية أخرى، طالب حزب التجمع، بإعلان حالة الطوارئ فى البلاد لإنقاذها مما وصفه بـ«تهور الموتورين»، وطالب الدكتور رفعت السعيد، أمين المجلس الاستشارى للحزب، بالتحفظ على كل قيادات الإخوان، ومحاكمتهم على ما ارتكبوا من جرائم لتطهير البلاد.