الآلاف فى جنازات شهداء «اشتباكات الحرس»: «أخويا مات برصاص غدر الإخوان»
شيع الأهالى فى محافظات الإسكندرية والدقهلية وأسيوط، جنازة المجندين والمواطنين، الذين استشهدوا فجر أمس الأول، خلال اشتباكات أمام الحرس الجمهورى بين قوات الأمن والجيش، وأعضاء تنظيم الإخوان.
فى الإسكندرية شيع الأهالى جنازة الشهيد الملازم أول محمد على المسيرى، بمشاركة عدد من قيادات الشرطة، والمنطقة الشمالية العسكرية.[SecondImage]
ورفع المشاركون علم مصر، وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ومجموعة كبيرة من اللافتات التى تحمل صورة الشهيد مدوناً عليها عبارة «أخويا مات برصاص غدر الإخوان».
ووسط هتاف «الإخوان أعداء الله»، شيع الآلاف من أهالى مركز القوصية بأسيوط، جثمان الشهيد المجند محمد أحمد جابر، 22 سنة.
ورفضت عائلة المجند قبول العزاء من قيادات جماعة الإخوان بالقوصية، وطرد الأهالى محمود حلمى، النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والدكتور أسامة مدثر، عضو بالحزب.
وفى الدقهلية، شيع الآلاف من أهالى المنصورة والمنزلة وقرية ميت عاصم والفروسات، 5 من شباب تنظيم الإخوان، وسط حزن كبير بين المشيعين، وهم خالد أبوبكر عمر سويلم، وأحمد هاشم الشافعى، وخالد السعيد حلمى الدسوقى، وأنس حمدان محفوظ، والمهندس نبيل أحمد بكر البرمبالى، بالإضافة إلى محمد حلمى يوسف عبدالله، الذى قتل فى أحداث ميدان النهضة يوم الجمعة الماضى، ولم تتم جنازته إلا أمس الأول.