أستاذ الصدر بـ"الزقازيق": للشيشة الإلكترونية مخاطر وبها مواد كيميائية
الشيشة الإلكترونية
"الشيشة الإلكترونية".. سلاح إلكتروني ظهر في الآونة الأخيرة، يتسابق الشباب على شرائها اعتقادًا منهم أنها أقل ضررًا من السجائر أو الشيشة العادية، وسيكون السبب في التخلص من الإقلاع عنهما وبرغم غلاء سعرها إلا أن ذلك لا يمنعهم من شرائها بل والكثير لا يعلمون أنه مدمر ومؤثر على الصحة بشكل كبير.
وللشيشة الإلكترونية مخاطر كثيرة مثلها مثل الشيشة العادية ولكن تأثيرها يتضح على المدى الطويل بسبب جرعاتها القليلة وفقًا لما وصفه الدكتور محمود السعداوي، أستاذ الصدر بجامعة الزقازيق.
وقال إن أعراض الشيشة الإلكترونية تكمن في الكحة والرشح المستمر وضيق الصدر، إلى جانب حساسية الجهاز التنفسي بسبب احتواء الشيشة الإلكترونية على عنصرى جليكول البروبيلين (Propylene glycol) والجليسرول (Glycerol) بنسب عالية.
"الشباب عايز أي حاجة جديدة وده تخلف وكلام فارغ".. هكذا كان وصف أستاذ الصدر في جامعة الزقازيق الذي أعرب عن استيائه من تهافت الشباب على تناول مثل هذه الأشياء المضرة للصحة بشكل كبير.
وأكد أضرار الشيشة لا تقل عن أي نوع آخر من أنواع التدخين، وبسبب احتوائها على بطارية فهناك احتمالية لانفجار البطارية فيها في أثناء التدخين، إضافة إلى أنها تحوى مواد كيميائية مشعة وخطيرة على صحة الإنسان.
ويعتبر استخدام الشيشة الإلكترونية لفترة طويلة به ضرر كبير على الرئتين لأنه قد يسبب الإصابة بسرطان الرئة، كما أن هناك احتمالية في تسريب المحلول الموجود داخلها إلى الفم مُسببا بذلك العديد من الالتهابات والمشكلات الصحية الأخرى، كما أنها تسبب أمراض الحساسية للفم في كثير من الحالات.
وتأخذ الشيشة الإلكترونية عدة أشكال سواء على شكل قلم أو مسدس يمكن استخدامه عدة مرات، وتتكون من أنابيب مملوءة بالنيكوتين، ومجموعة من المواد الكيميائية تختلف من نوع لآخر ومن مصنع لآخر، بنكهات مختلفة.
وتباع الشيشة الإلكترونية في عدة أماكن سواء في المحلات أو مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في منطقة الحسين بمصر القديمة، باعتبارها منطقة سياحية، إضافة لعدد من المولات الرئيسية في القاهرة، خصوصا أن نسبة كبيرة من السياح العرب والأجانب يقبلون على الشيشة أو السيجارة الإلكترونية، كما أنها تعتبر باهظة الثمن على المصريين، حيث يصل سعرها إلى 2000 جنيه، ويباع معها محلول الزيت الذي يصل سعره لـ100 جنيه وأكثر.