انفصاليون هنود يشيعون قتيلين سقطا في اشتباكات "دارجيلينغ السياحية"
شيع المئات، اليوم، رجلين قتلا خلال اشتباكات مع قوات الأمن الهندية في دارجيلينج حيث تجتاح اضطرابات مرتبطة بمطالب بالانفصال المنتجع الجبلي في ذروة الموسم السياحي.
وأصيب نحو 50 شخصًا معظمهم من رجال الشرطة، خلال أعمال شغب وحرائق متعمدة اندلعت منذ أكثر من أسبوع في المنطقة المكتظة عادة ودفعت الآلاف، معظمهم من السياح الهنود، إلى الهرب.
ومع تنامي العنف بشكل كبير، اليوم، أفادت السلطات بأن رجلًا قتل في الاشتباكات وأصيب 35 شرطيًا بجروح فيما أحرق متظاهرون سيارات وهاجموا عناصر الشرطة بالسكاكين، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والعصي.
وفي هذا السياق، قال قائد شرطة ولاية البنغال الغربية أنوج شارما أن القتيل يبدو أنه تعرض إلى إطلاق نار. إلا أن ظروف مقتله لم تتضح بعد في حين نفت الشرطة أن تكون استخدمت الرصاص الحي.
ولكن أنصار حركة "غوركا جانموكتي مورشا" الانفصالية التي تطالب منذ وقت طويل بإقامة دولة تسمى "جوركالاند" في البنغال الغربية، أصروا على أن 3 من رفاقهم قتلوا برصاص الشرطة خلال الاشتباكات.
وقال الأمين العام للحركة روشان غيري لوكالة "فرانس برس"، "قتل 3 من رفاقنا وأصيب 5 بجروح خطيرة في أثناء إطلاق الشرطة النار، أمس السبت.
وواكب مئات المشيعين، اليوم، نعشي قتيلين في مسيرة صامتة جابت شوارع دارجيلينغ، ملوحين بالأعلام الهندية ورافعين لافتات تدعو إلى السلام.
وقال متحدث باسم الحركة، إن جثة الضحية الثالثة لا تزال في المستشفى بانتظار تشريحها. ولكن شارما أكد أن الشرطة لم تفتح النيران. جاء إطلاق النار من الجانب الآخر".