فى «موسم العيد»: الملابس للفرجة فقط
أحد أسواق الملابس
أسعار مرتفعة وإقبال ضعيف.. و«الغلابة» يلجأون للمستعمل
بهجة ضائعة، وحركة سكنت على غير عادتها، وزحام افتقده أصحاب المحلات فى أسواق الملابس المختلفة، نتيجة حالة ركود عامة فى البيع والشراء سيطرت على كل شىء، بعد أن هرب المواطن من هذه الأسواق التى أصبحت مصدر قلق له، ولم يعد أمامه بُدٌّ من اللجوء إلى سياسة الاقتصاد والتوفير حتى فى تلك المواسم المعروف عنها كثرة الشراء فى الملابس أو غيرها، وهو ما لم يرحم حتى منتظرى «موسم العيد» الذى يعلق عليه بائعو الملابس آمالهم فى تعويض قلة البيع طيلة العام بسبب الارتفاع المتزايد فى الأسعار يوماً بعد آخر. فى هذا الملف تجولت «الوطن» بين أسواق الملابس المختلفة، واستمعت إلى أصحاب المحلات والمواطنين، وعايشت يوماً داخل أحد أسواق الملابس المستعملة، الذى كان ملجأ لـ«الغلابة» يهربون فيه من جنون الأسعار فى أسواق الملابس الجديدة، التى أضحت حلماً صعب المنال بالنسبة لهم.