في جوائز الدولة.. 4 سيدات فقط بقوائم الفوز ووزراء ممنوعون من التصويت
جلسة التصويت ارشيفية
في جلسة مسائية استثنائية بمناسبة شهر رمضان عقد حتى منتصف ليل الأحد، جلسة التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والتفوق والنيل بالمجلس الأعلى للثقافة.
وللمرة الأولى طبقت بعض البنود المعدلة لأحكام القانون رقم (37) لسنة 1958، بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكري ولتشجيع العلوم والفنون والآداب وتعديلاته رقم 9 لسنة 2017، الذي وقع عليه رئيس الجمهورية والخاص بتعديل أحكام القانون رقم 150 لسنة 1980 بعدما أقره البرلمان ووافق عليه رئيس الجمهورية، حيث لم يشارك في التصويت قيادات وزارة الثقافة ولا الوزراء وعلى رأسهم وزراء السياحة والتعليم والشباب والرياضة والصحة، وتم رفع قيمة جائزة النيل لنصف مليون جنيه، بعدما كانت 400 ألف جنيه، ويطبق العام القادم القانون كاملا بتخصيص جائزة النيل العربية وتحديد سن الحاصلين على جائزتي التفوق والتشجيعية.
واكتمل النصاب القانوني بحضور 61 عضوا وتغيب خمسة من الأعضاء، حيث بدأ التصويت السري في غياب تام لوسائل الإعلام، ما آثار حفيظة الصحفيين المتواجدين، خاصة بعدما قطع البث المباشر عن القاعة المجاورة وهو الأمر الذي تكرر للعام الثاني على التوالي بعدما كانت تعرض نتائج التصويت الإلكتروني على الشاشة بالقاعة للصحفيين.
ومنحت أغلب الجوائز لمرشحين فيما لم يحصل على الجوائز سوى أربع سيدات، حيث حصلت الدكتورة سهير عثمان على جائزة التفوق فنون والدكتورة منى حجاج على نفس الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية فيما حصلت الدكتور وماجدة شلبي على جائزة الدولة التشجيعية في مجال السياسات الاقتصادية والعدالة الاجتماعية عن كتابها المالية العامة واقتصاديات الرفاهية ودور الدولة في تحقيق الكفاءات التخصصية للموارد وسلمى فايد عن ديوان الشعر وديوانها "ذاكرة نبي لم يرسل".