دفاع متهم بـ"داعش ليبيا": الطائرة المضبوطة مع موكلي لعبة وليست للتجسس
صورة أرشيفية
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، إلى مرافعة دفاع المتهم 14 "حسن. م .ح"، والمتهم في قضية "داعش ليبيا"، وطلب الدفاع البراءة تأسيسا على عدم جدية التحريات، كما دفع ببطلان إجرءات الضبط وبطلان إجراءات التحقيق الابتدائي لعدم عرض المتهم على النيابة العامه خلال المدة القانونية، حيث ضُبط في 25 نوفمبر 2015 ولم يعرض على النيابة إلا في 8 فبراير 2016.
وشدد الدفاع، على عدم توافر أركان جريمة إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات والأسلحة لانتفاء صلة المتهم بجماعة الإخوان، كما دفع بعدم توافر الأركان القانونية لجريمة الاتفاق الجنائي.
وأضاف أن الطائرة الصغيرة التي ضبطت بحوزة المتهم لم تكن طائرة تجسس محظور استخدامها بل طائرة "لعبة"، مشيرا إلى أن "سماد اليورويا" الذي ضُبط مع المتهم ليس معدًا للاستخدام في تصنيع المواد المتفجرة بل يستخدم في الزراعة، كما جاء في قرار وزير الداخلية بشأن عدم اعتبارها من المواد المتفجرة.
وأكمل الدفاع، أن المتهم أقر بأن الدوائر الكهربائية التي ضبطت معه كان يستخدمها والد المتهم في تصنيع بعض الأجهزة وليس في تركيب العبوات المتفجرة، كما جاء في تقرير الأدلة الجنائية.
وأضاف أنه تم استبعاد تهمة الانضمام لجماعة محظورة من قبل النيابة العامة، وأن حضور المتهم مع آخرين اجتماعات تنظيمية ليس دليلا عن الانضمام على مؤكدا أن المتهم حضر اعتصام الجماعة مجاملة لرئيسه في المعهد.