نيابة طلخا تحقق في اتهام سيدة لقوة شرطة بإجهاضها.. ومصدر أمني: ماحصلش
صورة أرشيفية
بدأت نيابة طلخا بمحافظة الدقهلية، التحقيق في وفاة طفل إثر ضرب قوة من مركز شرطة طلخا سيدة حامل في بطنها، حال القبض على زوجها بعد اتهامه في قضية سلاح.
واستمع بسام الدبوسي وكيل نيابة طلخا، بإشراف المستشار أيمن عبدالهادي المحامي العام لنيابة جنوب الدقهلية، إلى أقوال "الشيماء. ح"، (29 عامًا - يقيم بقرية كفر دميرة)، التي أكدت أن قوة من مركز شرطة طلخا حضرت إلى منزلهم للقبض على زوجها المتهم في قضية سلاح رغم عمله كإمام وخطيب مسجد.
وروت السيدة تفاصيل الواقعة، موضحة أنه عقب إلقاء القوة الأمنية القبض على زوجها، سارعت إلى شرفة المنزل لاستطلاع ما يحدث، إلا أن القوات اعتقدوا تصويرها للواقعة فصعد إليها اثنان من أفراد القوة، وركلها أحدهما في بطنها، وجذباها على درجات سلم المنزل، واصطحباها إلى مركز الشرطة، واحتجزاها لمدة 24 ساعة ثم أفرجا عنها، حسب قولها.
وأضافت السيدة، أنه عقب خروجها من مركز الشرطة أصيبت بنزيف، وذهبت إلى مستشفى "نبروة" المركزي، ووضعت طفلها لكنه كان متوفى وأحشائه خارجة منه، وتابعت أنه "كانت توجد أثار تهشم في رأس الطفل نتيجة الضربات التي تلقتها في بطنها، وأن طبيب المستشفى أمر بإثبات حالة جثة الطفل في مركز شرطة نبروة، إلا أنهم رفضوا، واضطر عم الطفل لدفنه". وأكملت أن زوجها وشقيقه تم حبسهما 4 أيام، رغم كونهما "في حالهم ولا يعرفون طريقة إمساك السلاح".
وتقدم محامي الأم، بطلب إلي النيابة العامة للموافقة على استخراج جثة الطفل وعرضها على الطبيب الشرعي، وتشريحها لبيان ما بها من إصابات، وبيان سبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7451 إداري طلخا لسنة 2017.
ونفى مصدر أمني، أن تكون وفاة الجنين بسبب ضرب القوة الأمنية للسيدة لأن عملية الولادة وقعت بعد القبض على زوجها بـ4 أيام، مضيفا أنه إذا حدث كل هذا للجنين وقت القبض على زوجها لأصيبت بالنزيف في وقتها ولن تتحمل تلك الآلام 4 أيام.
وأضاف المصدر لـ"الوطن"، أن زوجها تم القبض عليه بتهمة مقاومة السلطات، مشيرا إلى أن شقيق زوجها ألقي القبض عليه أيضًا بتهمة حيازة سلاح ناري، ولديه 6 قضايا سابقة.