آخرها "عفاريت عدلي علام" 3 أزمات رياضية وفنية وإعلامية مع المغرب
مسلسل عفاريت عدلي علام
أثارت إحدى حلقات مسلسل "عفاريت عدلي علام" موجة من الغضب لدى الشعب المغربي، عقب ظهور الفنانة هالة صدقي التي تلعب دور "حياة النفوس" والتي قامت بزيارة أحد المشعوذين بعد أن طلاقها من زوجها علام، فأخبرها المشعوذ أنها مصابة بسحر سبق أن وضع لها من طرف ساحر مغربي من مدينة مراكش، وهو ما تسبب في غضب المغاربة نظراً لما رأوا فيه من ترويج لأن المغرب بلد السحر والشعوذة.
لم تكن المرة الاولى التي أثير فيها غضب الشعب المغربي من تناولهم على الشاشات المصرية، ففي إحدى حلقات برنامج "صباح اون" أساءت المذيعة أماني الخياط، إلى الشعب المغربي بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من "الدعارة"، وأن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، قائله "إنتو عارفين ترتيب المغرب في الدول المصابة بالإيدز رقم كام؟ إنتو عارفين إنو واحدة من أهم اقتصاديات المغرب هي اقتصاديات الدعارة...؟".
أما قناة الاهلي فقد تسببت هي الاخرى في غضب المغاربة عقب بثها خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، ضمن برنامج "رسالة المونديال" لمواكبة الظروف والأحوال التي تعيشها بعثة نادي الأهلي، بمناسبة فعاليات كأس العالم للأندية التي نظمها المغرب عام 2013، الأمر الذي اعتبره الشعب المغربي أمرا مشينا وغير لائق وخرجت حينها مطالب تدعوا القناة والإدارة المصرية للاعتذار إلى الشعب المغربي.
من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن أزمة "مسلسل عدلي علام" قد تدفع المغرب إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية كما حدث أثناء أزمة الخياط وأنه يجب أن تتوقف الاعمال الفنية والبرامج عن تلك النوعية من الاخطاء، حيث أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية أقوي ألف مرة من الاعمال الفنية، حسب قوله.
واشار غلى ضرورة فتح قنوات دبلوماسية بين مصر والمغرب تحديداً حتى لا تتصاعد الازمة بحجة الابداع :"مينفعش نقول إحنا بنبدع وفي الاخر إحنا شغالين على إظهار عيوب شعوب أخري فيجب أن نراعي الوحدة العربية بيننا وبين المغرب".
وتابع :"لابد من مراقبة الاعمال والبرامج قبل ظهورها على الشاشة فمثل تلك الأعمال تُسيئ إلى مصر".