مصدر: "الداخلية" لم تتخذ أي إجراء ضد مدير قطاع الأمن الوطني حول علاقته بالشاطر
أكد مصدر أمني مسؤول أن وزارة الداخلية لم تتخذ أي إجراء تجاه اللواء أحمد عبدالجواد نائب مدير قطاع الأمن الوطني ومدير إدارة النشاط المتطرف بالقطاع، نافيا ما تردد عن إحالته للتحقيق أو التحفظ عليه لوجود علاقة بينه وبين خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان وقياديين ورموز في قوى وتيارات إسلامية.
وقال المصدر، لـ"الوطن"، إن كل ما تردد عن اللواء عبدالجواد غير صحيح فلم تصدر أي قرارات بالتحفظ عليه أو إحالته للتحقيق أو إيقافه عن العمل، كما أنه لا توجد أي شائبة أو مخالفة ضده أو أي دليل على صحة المزاعم التي ترددت حوله في الآونة الأخيرة، موضحا أن طبيعة المرحلة بعد 30 يونيو فرضت أحداث حركة من التنقلات والتغييرات في عدد من المناصب داخل وزارة الداخلية.
وأكد المصدر أن اللواء أحمد عبدالجواد خدم في أمن الدولة والأمن الوطني ما يقرب من 30 عاما، وكان واحدا من أكفأ الضباط داخل القطاع خاصة في مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف ووصل إلى منصب وكيل مباحث أمن الدولة بالمنيا، ثم تم نقله إلى شرطة السياحة لوجود خلاف بين شقيقه الأكبر والحزب الوطني أثناء الانتخابات البرلمانية في عام 2005.[FirstQuote]
وكشف المصدر أنه بعد تولي اللواء منصورعيسوي وزير الداخلية اتصل به هاتفيا واستدعاه إلى مكتبه وطلب منه الاشتراك في تأسيس قطاع الأمن الوطني، وتولى إدارة النشاط المتطرف، وبالفعل انضم للقطاع منذ تأسيسه عقب حل جهاز أمن الدولة وكلفه وزير الداخلية الأسبق بالانفتاح على كافة القوى والتيارات السياسية وكان من نتائج ذلك النجاح في إعادة الصياغة بين الأمن ومختلف القوى والتيارات الإسلامية.
وأضاف المصدر، أن اللواء عبدالجواد من أكفأ ضباط الأمن الوطني وهو من تمكن من ضبط خليتي مدينة نصر والإسكندرية الإرهابيتين كما أنه كلف بالسفر عدة مرات إلى خارج مصر وتمكن من إعادة متهمين مصريين كانوا هاربين وضالعين في قضايا إرهاب من جبال اليمن، كما أنه تدخل خلال الفترة الماضية أثناء اعتصام سجناء الجماعات الإسلامية في سجن طرة وأقنعهم بفض الإضراب عن الطعام والاعتصام ونجا من الموت بصعوبة عندما تسلل أحد السجناء وحاول قتله بسكين.
وأنهى المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة الداخلية واللواء محمد إبراهيم شخصيا تقدر رجالها الذين لم يبخلوا بشيء في سبيل أمن الوطن والمواطنين.