بلاغ كاذب بوجود "قنبلة" داخل مكتبة الإسكندرية يحولها لـ "ثكنة أمنية"
تحولت مكتبة الإسكندرية منذ أمس الأول، إلى ثكنة عسكرية يحيطها ضباط وأفراد الشرطة من كل الجوانب، وسيارات الأمن والمرور وسيارات الإسعاف، والمطافئ، وسيارة تأمين المفرقعات، وعدد من اللواءات وضباط المباحث، وذلك عقب تلقيهم بلاغ يفيد بوجود "قنبلة " داخلها.
وسادت حالة من الذعر والخوف أوساط العاملين داخل المكتبة بعد سماع هذا البلاغ، ولم يقم الأمن بإخراجهم، إلا بعد التأكد من البلاغ وذلك تفاديا لحدوث بلبلة، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً، وبعد التأكد من أن البلاغ كان كاذبًا عادت مكتبة الإسكندرية إلى طبيعتها بعد انتشار الخبر.
وبدأ شباك التذاكر بحجز تذاكر زوار المكتبة، وفتحت الأبواب أمام الجمهور من أجل دخول المكتبة، وفتح الشارع الرئيسي أمام المكتبة بشارع بورسعيد.
وقال مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابه إننا نتلقى مثل هذه النوعية من البلاغات باستمرار ودورنا هو التحري، والتأكد منها حرصا على سلامة المواطنين.