مجلس الأمن يعرب عن قلقه بشأن التحديات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل
أعرب مجلس الأمن الدولي، أمس، عن قلقه تجاه "الحالة المثيرة للفزع في منطقة الساحل"، وجدد التزامه "بالتصدي للتحديات الأمنية والسياسية المعقدة في المنطقة".
كما رحب المجلس، في بيان رئاسي أصدره أمس، بنشر بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي عقب نقل السلطة إليها من بعثة الدعم الدولية بقيادة إفريقية في أول يوليو الجاري، مؤكدا التزام أعضائه القوي بسيادة بلدان المنطقة وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي ووحدتها.
وذكر بيان المجلس أن "الجرائم التي ترتكبها منظمات إرهابية في منطقة الساحل، بما فيها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، لا تزال تمثل مصدرا للقلق لأعضاء المجلس"، وشدد على أهمية التنفيذ الفوري والفعال لقراراته ذات الصلة.