10 معلومات عن مدينة الزاوية التي احتجز بها "القاعدة" البعثة الأممية
صورة أرشيفية
احتجز تنظيم القاعدة الإرهابي أعضاء من بعثة الأمم المتحدة بمدينة الزاوية الليبية.
"الوطن" رصدت 10 معلومات عن مدينة الزاوية الليبية:
1- تقع في الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس بحوالي 48 كم.
2- اسم المدينة الحالي فالأرجح أنه جاء نسبة إلى كثرة زوايا تحفيظ القرآن الكريم، وكلمة زاوية مأخوذة من زاوية في بيت الله مخصصة لتحفيظ وتدريس القرآن الكريم .
3- كانت الزاوية في عهد الإدارة العثمانية قضاء من الدرجة الثانية يضم مناطق العجيلات وزوارة والحوض وقد تقرر في سنة 1879 إنشاء ناحيتين بزوارة والعجيلات، وتشكل قضاء الحوض سنة 1876، وفي عهد الإدارة الإيطالية ظل قضاء الزاوية تابعا للعاصمة طرابلس وبالرغم من ذلك إلا أنها احتفظت بنوع من الاستقلالية.
4- كانت الزاوية من المراكز الهامة في تاريخ الجهاد الوطني، وكان لها على الدوام مكان بارز في احداثه، ومشاركة واضحة فيه وعرف لها الإيطاليون هذه المكانة فوضعوها في المكان الأول من اهتمامهم وسعيهم لاحتلالها، ولم يتمكنوا من ذلك الا بعد عقد معاهدة الصلح مع تركيا حيث قاموا بتوجيه قوة كبيرة من قاعدتهم في سيدي بلال واحتلوا هذه المدينة في 4 ديسمبر 1912 ولكنهم أرغموا على الجلاء عنها في 17 يوليو 1915 اثر الثورة الشاملة التي انتشرت في البلاد وأدت إلى تقلص الاحتلال الإيطالي وانسحاب حاميته إلى طرابلس وانحسارهم بها تلك المدة التي امتدت من سنة 1915 حتى سنة 1922.
5- وفي سنة 1918 وضمن محاولة قامت بها القوات الإيطالية لاستعادة الهيبة وبعث الثقة في نفس هذه القوات ورفع معنوياتها التي اهتزت بما تلقته من هزائم متوالية، تحركت قوة إيطالية بقيادة الكولونيل (متزتي) من زوارة.
6- جامعة الزاوية تأسست سنة 1983 وتعد ثالث أكبر جامعة في ليبيا من حيث عدد الطلبة وعدد الكليات، كما تمتد رقعتها لتشمل كليات في مدن آخرى مثل صرمان وصبراته والعجيلات وزوارة والجميل ورقدالين وزلطن.
7- من أهم مستشفيات الزاوية "مستشفى الزاوية التعليمي، مستشفى أمراض الكلى، مجمع عيادات الزاوية (العيادة المجمعة)، مستوصف ضي الهلال.
8- المتحف الإسلامي من أهم المراكز الثقافية بالمدينة.
9- يوجد بالزاوية عدة أندية أبرزها : النادي الأوليمبي، نادي بن زيدون بالحرشة، نادي الانتفاضة بالمطرد، نادي نسور الفاسي، نادي أساريا.
10- أحداث الزاوية كانت هامة ومؤشرًا على سقوط حكم معمر القذافي أثناء ثورة 17 فبراير.