أبشواى المركزى: طوابير لمئات الحالات من 3 مراكز.. ونقص أدوية منذ «التعويم»
أطفال فى انتظار الكشف عليهم فى المستشفيات
أمام مستشفى أبشواى المركزى فى شارع الجمهورية، وهو يعتبر أحد الشوارع الرئيسية فى المركز، تتزاحم عربات «الترمس» أمام المستشفى، بينما تجلس زينب محمد، سيدة فى الخمسين من عمرها، تفترش الأرض أمام أحد الأكشاك، محتمية فى ظله، وبجوارها زوجة ابنها إيمان السيد، سيدة عشرينية تحمل طفلها، يبدو عليهما ملامح التعب والإعياء.
المستشفى بلا طبيب عناية مركزة.. وطبيب استقبال ورديته أكثر من 14 ساعة
تقول «زينب» بنبرة صوت يشوبها البكاء: «تعبت كل يوم آجى يقولولى بكرة الدكتور هيكشف عليكى ويدونى مسكنات، عندى حصوات على الكلى، ومش قادرة أستحمل الألم»، تكمل «زينب» حديثها، ممسكة بجنبها، «مابيدوناش غير مسكنات وحالتنا تعبانة، مش معايا 10 آلاف جنيه أعمل العملية»، السيدة التى تجاوزت سن الخمسين، والتى تشكو من كثرة الآلام فى كافة أنحاء جسدها، تحكى عن معاناتها للسفر للقاهرة، حيث تستكمل رحلة علاجها فى معهد الأورام، تعانى من عدة أورام ليفية فى الغدد، كما تعانى من مرض السكر والضغط، قائلة: «ولادى كلهم بيصرفوا على بيوتهم بالعافية، مش قادرة أبقى تقيلة على حد فيهم»، ولم تتوقف معاناة زينب عند مكافحة الأورام الليفية ومرض السكر والضغط، بل زادت معاناتها بعد تكون حصوات على الكلى خلال الفترة الأخيرة، وبسبب عدم حصولها على العلاج المناسب زاد حجم الحصوات، وأصبح من الضرورى تدخل جراحى، رحلة يومية مستمرة منذ عدة أسابيع، كما تسردها زينب، تقضيها من بيتها فى قرية سنهور، حتى مستشفى أبشواى المركزى، تبدأ بوصولها فى الصباح الباكر، وجلوسها على الأرض أمام شباك تذاكر الكشف، بينما تقف زوجة ابنها إيمان فى طابور طويل حاملة طفلها، لتحصل على التذكرة، وبعدها تنتظر زينب دورها فى الكشف، ساعات طويلة تمر منذ الصباح حتى الظهيرة، ويأتى دورها للكشف، تقول زينب، «كل مرة بلاقى دكتور أو دكتورة فى الاستقبال يكتبولى على برشامة مسكنة نصرفها من هنا، ومحدش راضى يقولى هيعملولى العملية إمتى مش معايا أدفع تمنها».
تضيف «إيمان»، زوجة ابنها، أنها تعود لتقف فى الطابور مرة أخرى، ولكن أمام شباك صرف العلاج تلك المرة، وتحصل على المسكنات، لتعودا كلتاهما إلى البيت، قائلة «كل يوم على كده ولا الدكتور بييجى ولا بنعرف إمتى هنعمل العملية، ولا عارفين ناخد ورقة تحولنا لمستشفى الجامعة علشان نعمل العملية هناك، محدش بيقدّر تعب الست الكبيرة، وبنصرف مواصلات 30 جنيه فى المشوار لحد هنا».
داخل المستشفى، الذى تم بناؤه عام 1964، النساء والرجال يفترشون الأرض، ومن خلفهم صوت ماكينات البناء تعمل داخل المستشفى، يقول عبدالله مرسى، «مرات ابنى ابنها ميت فى بطنها من إمبارح جاية تنزله ومش راضيين»، ويحكى «عبدالله» عن رحلته من قرية الحامول فى أبشواى، وصولاً للمستشفى، حيث قطع تذكرة كشف بعد انتظار فى الطابور لساعتين، ثم تمكن من الدخول للاستقبال، وتم تحويله لقسم النساء والولادة، وهناك أوضح له طبيب أنه لن يتمكن من عمل أى تدخل جراحى، بسبب وجود عطل فى السونار الموجود فى المستشفى، وهو جهاز السونار الوحيد، الذى لم تتم له أى عملية صيانة، وتقف بجواره زوجة ابنه المريضة، لا تقدر على الحديث، بطنها العالى يبين أنها فى الشهور الأخيرة من الحمل، وعيناها تظهران من النقاب شديدة التورم والانتفاخ «يعنى مستشفى مركزى مفيهاش جهاز سونار شغال، ومش معانا نعمل سونار وكشف بره وليه خلونا نستنى كل ده طالما مش هيعالجوها»، يقطع «عبدالله» حديثه، بينما يمضى منفعلاً إلى مكتب مدير المستشفى، يتمكن من الدخول له ثم يخرج قائلاً «المدير قالى إن السونار مش شغال، والدكتور اللى هيعمل لها العملية لازم يتأكد إن الطفل ميت علشان مايتعرضش لأى عقوبة قانونية، البنت تعبانة من إمبارح وممكن يحصلها تسمم وتموت هى والجنين».
«المدير»: «ماعندناش إمكانيات وأكتر من 40% من سكان محافظة الفيوم بيتعالجوا عندنا»
تفترش الأرض 3 سيدات متحلقات بجوار بعضهن البعض، مرتديات ملابس سوداء، تبدو عليهن ملامح الإجهاد من ارتفاع درجة الحرارة، لم يجدن سوى الأرض مجلساً، بعدما غلبهن التعب، خاصة أنهن من كبار السن، تقول سميرة عبدالقادر «احنا علشان نصرف علاج للفيروس بقالنا شهرين، بنعمل التحاليل والأشعات هنا»، ترفع السيدة الملف العلاجى الخاص بها، وتقول إنها من قرية قارون التى تعانى من تلوث شديد فى المياه، الذى صار سبباً فى معاناة معظم أهالى القرية من أمراض الكبد الوبائى والفشل الكلوى. وتقول إيمان، شابة ثلاثينية، تحمل طفلها وتمضى به فى ساحة المستشفى «جيت قبل كده ابنى التانى كان صابعه مكسور، الدكتور مسك إيد الولد وقعد يشد فيها وهو بيصرخ، وقالى مش مكسور ولا حاجة ورفض يعمل أشعة، وروحت عالجته فى عيادة خاصة، النهارده دايخة بأخوه على الدكاترة هنا، اللى يقولى عنده جفاف نحجزه، ودكتور تانى يقولى ماعندوش حاجة خديه وروحى»، وتتزايد أعداد المرضى أمام الصيدلية الخاصة بالمستشفى، التى يحيط بها من الخارج قفص، ينحشر فيه المرضى ويتكالبون لصرف العلاج، بينما يدفعون بعضهم البعض، وفى الجهة التى تواجهه، يقف العشرات فى 4 صفوف أمام شباك حجز تذاكر الكشف، تبدو عليهم ملامح التعب، بينما لا يتحرك الطابور خطوة للأمام، ولا يحميهم أى شىء من حرارة الشمس، تقول ماجدة، «أنا جاية من الصبح مش عارفة أقطع ورقة كشف لحد الضهر، عندى ضغط وسكر، قريتى فى قصر الجبل تبع مركز يوسف الصديق، بنيجى هنا بعد ساعة فى المواصلات، ونلاقى الوضع كده»، بينما تقاطعها إحدى السيدات، «احنا من سنهور، بنيجى نقف بالأربع ساعات لحد ما نوصل للكشف فى الاستقبال، الدكتور يبص على العيلة دقيقة ونمشى وخلاص، كتبوا لى المرة اللى فاتت إن عندها نزلة معوية وصرفت العلاج، وطلعت نزلة شعبية»، وتقول سامية عبدالتواب، ربة منزل، «بنتى مصابة بمرض نادر فى الأوعية الدموية، مش عارفة أعالجها»، تضيف سامية أنها على مدار 10 سنوات، وهو عمر الطفلة، ظلت تجوب على كافة المستشفيات فى محافظة الفيوم، وما زاد من معاناتها أنها تعيش فى مركز يوسف الصديق، الذى تم تصنيفه جغرافياً من وزارة الصحة، باعتباره منطقة نائية، ولذلك كانت تركب عربة أجرة لمدة ساعة ونصف حتى تصل إلى مستشفى أبشواى المركزى، وهناك لم تجد أى تشخيص طبى لحالة ابنتها، تضيف سامية، «رُحت أبوالريش اتحجزت 3 شهور، وبرضه محصلش أى تطور فى علاجها»، توضح سامية أنها تشعر بالحسرة لعجزها عن علاج ابنتها رحمة عبدالعزيز، حيث وصف الأطباء مرضها بالنادر، الذى تسبب فى حدوث التواءات فى عظام الساقين والذراعين، كما قلل من نمو ابنتها. فى قسم الاستقبال، والمكون من 3 غرف صغيرة، فى غرفة التمريض، تجلس 4 ممرضات، تبدو عليهن ملامح التعب، أقدمهن خبرة فى التمريض، راوية عبدالرشيد، سيدة أربعينية تقول «الضغط مش طبيعى على الاستقبال فى مستشفى أبشواى، بنشوف مئات الحالات يومياً»، وتضيف «راوية» أن طاقم التمريض يعمل فى ورديات، إحداها تبدأ من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 2 ظهراً، والوردية الثانية من الساعة 2ظهراً حتى الساعة 8 مساء، أما وردية المبيت فتبدأ من الساعة 7 مساء حتى الساعة 9 صباحاً لليوم التالى، والتى تعد وردية عمل تستمر لـ14 ساعة متواصلة.
«الاستقبال شغال 24 ساعة، وعددنا قليل زى ما أنتم شايفين، وشيفت المبيت بناخد تمنه 12 جنيه»، قالتها إيمان ممرضة شابة منتقبة فى الاستقبال، ونبرة الغضب تغلب صوتها، مضيفة أن ما تمر به كخريجة معهد تمريض حاصلة على امتياز، أمر ظالم، بعدما تخرجت منذ عام واحد، وصدمت من طبيعة العمل فى المستشفى، تقول «إيمان»: «ببقى واقفة مش قادرة وممكن أبقى مطبقة من شيفت الخميس بالليل وأكمل لتانى يوم الجمعة الصبح، وبناخد أسبوع متواصل مبيت وسهر كل شهر، نجيب منين طاقة للتعامل مع الناس»، تفتح إيمان غرفة جراحة صغيرة، تتم بها العمليات العاجلة، الغرفة بها سرير محطم ومتسخ يستلقى عليه المريض، ألوانها كئيبة وإضاءتها خافتة تعتمد على الإضاءة المقبلة من الشباك المواجه للسرير، وبجوار السرير طبق معدنى به بضعة مقصات وبعض الأدوات الخاصة بالجراحة، أما أرضية الغرفة فهى من بلاط قديم بعضه مهشم، تهرب من بين شروخه الحشرات، توضح الممرضة أنهن فى تلك الغرفة يقمن بحياكة الجروح، وغيرها من الأمور الجراحية البسيطة.
«عبدالله»: «مرات ابنى ابنها ميت فى بطنها من امبارح والمدير قال لى جهاز سونار واحد فى المستشفى ومتعطل»
تقف علياء كمال محمد، فى غرفة الجراحة، وهى سيدة فى الخمسين من عمرها، تعمل كعاملة نظافة فى المستشفى، تقول علياء «بقالى 20 سنة شغالة هنا، الدفعة الأولى مظلومة مرتبى ميعديش الـ500 جنيه، ولما وقعت هنا فى المستشفى فى النبطشية رُحت عالجت رجلى بره، حولونى لمستشفى الهرم، كانوا عايزين يشيلوا لى مفصل، فاضطريت أروح أعمل العملية فى مستشفى خاص، بعت اللى قدامى واللى ورايا».
تقف بجوار علياء، نبيلة عويس، سيدة فى أواخر الخمسين من عمرها، وهى إحدى العاملات فى المستشفى، تقاطع حديثها قائلة، «عددنا قليل وضغط الشغل علينا كتير، الناس هنا كلها بقى خلقها ضيق من الظروف الصعبة اللى بنشوفها، بنركب مواصلات كل يوم بـ20 جنيه، رايح جاى على المستشفى، ولا بنتعين ولا مرتباتنا بتزيد، ومكملين وبنقول آهى شغلانة وربنا فرجه قريب»، تضيف العاملة أن ضغوط الحياة تكالبت عليها بعد مرض زوجها، واضطرارها لتجهيز ابنتها، بينما لا يفى مرتبها بكل تلك المتطلبات، قائلة، «بنتى هتتجوز مش عارفة أجهزها إزاى، النبطشية اللى بنبات فيها بناخد عليها 5 جنيه».
ويتزايد توافد المرضى على المستشفى حتى بعد الظهيرة، تجلس الدكتورة هبة، طبيبة نساء وتوليد فى غرفة الاستقبال، تقف حولها مجموعة من السيدات يحملن أطفالهن ويلتففن حول مكتبها، الذى تجلس عليه، بينما تضع كل أم صغيرها، وتقوم برفع الملابس عن بطنه، تلقى الطبيبة الكشف على الطفل الرضيع فى دقيقتين، تضع يدها على بطنه وتنظر داخل فمه، وتجس حرارته بيدها، تكتب فى ورقة صغيرة العلاج، وتنظر للأم قائلة: «الحقنة دى علشان الترجيع، عنده نزلة معوية وإديه سوايل كتير علشان مايجيلهوش جفاف»، تقاطعها أم الطفل قائلة: «طيب اكتبى له أى حاجة للإسهال، ينفع نديله محلول علشان مابياكلش خالص»، تقاطعها الطبيبة فى لهجة حادة، «بقولك إديله سوايل والحقنة».
مكتب صغير تجلس عليه طبيبة الاستقبال، يحيطه من كل الجوانب أمهات يحملن أطفالهن المرضى، الذين لا يتوقفون عن البكاء، كلما خرجت إحدى الأمهات ومعها طفلها من غرفة الكشف، دخلت غيرها مجموعة من النساء، تقول هبة: «أنا فى الاستقبال باستقبل كل الحالات، جراحة وباطنة وأطفال، ولو حالة تعبانة جداً بحولها للقسم المختص، لو حالة شائعة بكتب لها العلاج»، تضيف هبة أن عملها الذى يستمر يومياً من الساعة 8 صباحاً، حتى الساعة 9 ليلاً، لا يوجد معها أى طبيب آخر فى قسم الاستقبال خلال تلك الفترة، حيث تستقبل وحدها مئات الحالات يومياً. يقول محمود عبدالكريم، نائب مدير مستشفى أبشواى، «المترددون يومياً على مستشفى أبشواى آلاف المواطنين، لأن المستشفى يخدم 3 مراكز رئيسية، والتى يعد بها نسبة 40% من سكان محافظة الفيوم بأكملها، والمسافة بيننا وبين الفيوم العام 25 كيلو، والمسافة من مركز يوسف الصديق لمستشفى أبشواى أكثر من 40 كيلو، بمعنى لو مريض من مركز يوسف الصديق احتاج تخصصاً أو جراحة غير موجودة لدينا، سيضطر للتنقل 65 كيلو حتى مستشفى الفيوم العام، ومن الممكن أن تفقد ناس حياتها بسبب ذلك».
نائب المدير: لدينا طبيب معمل واحد و3 أطباء تخدير فقط.. و«طبيبة»: أعمل من 8 صباحاً حتى 9 مساءً وحدى فى قسم الاستقبال يومياً وأفحص جميع المرضى
وعن الطوابير الطويلة التى يقف فيها المرضى فى مستشفى الفيوم العام فى انتظار صرف العلاج، يقول محمود، «فيه نقص أدوية موجود فى كافة المستشفيات الحكومية، خاصة بعد ارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه، الموردين لقوا نفسهم بيخسروا وفقاً لعقود التوريد الموجودة»، أما عن تكالب المرضى وتكدسهم داخل المستشفى وفى جميع أقسامه، يبرر محمود ذلك قائلاً إن عدد أطباء التخدير فى المستشفى 3 فقط، بالرغم من استقبالهم مئات الحالات يومياً، وطبيب معمل واحد، و3 أطباء عظام، منهم نائب وأخصائى ومساعد، وطبيب أنف وأذن وحنجرة، وطبيب جراح، وطبيب مسالك، و3 أطباء أسنان، ولا يوجد أى طبيب متخصص فى العناية المركزة، ولذلك من يقوم بالسهر فى العناية المركزة هو طبيب باطنة»، يقول محمود: «أى دكتور من دول عليه ضغط غير طبيعى، من المستحيل يقدر يشوف المريض كويس، طبعاً فيه تقصير لكن فيه ظروف صعبة هى اللى أدت لهذا التقصير فى حق المرضى»، ويضيف محمود أن العجز البشرى لا يشمل الأطباء وحدهم، بل أيضاً يصل للعمال والكتبة والموظفين، موضحًأ أن سبب وقوف المرضى بالساعات أمام شبابيك التذاكر يرجع لوجود 4 موظفين فقط، مقسمين على شباك حجز الكشف وصرف الأدوية وعلاج العظام وغيرها، وخلال هذا العام سيخرج عدد من الموظفين على المعاش وكذلك العمال.
من المواقف الصعبة التى يسردها، موضحاً العجز الموجود فى المستشفى، «فى نبطشية مسائية جالنا طفل مصاب بتسمم، لازم يخرج ومعاه طبيب فى عربية إسعاف لنقله لمركز السموم فى القاهرة، وبعدها بساعتين جاءت حالة أخرى تسمم، ولا يوجد غير طبيب واحد متخصص، اضطرينا لاستدعاء أحد الأطباء للخروج مع الحالة فى عربة الإسعاف، وجاء بعد ساعة لأنه مقبل من مدينة الفيوم»، ويوضح «محمود» أن المستشفى يقوم بعلاج وتطعيمات حالات التسمم المعروفة سواء لدغة عقرب أو ثعبان أو غيرهما، لكن حالات التسمم غير المعروفة تتطلب نقل المريض إلى مركز علاج السموم فى القاهرة، وأضاف أن سبب وجود أعمال إنشاءات داخل المستشفى «المستشفى تم إنشاؤه منذ عام 64، فالمبانى متهالكة وحالياً بيتم بناء مكان آخر للاستقبال، وبنعمل ترميمات لمكان العمليات والاستقبال وقسم النسا والولادة»، أما عن انتظار المرضى للعلاج على نفقة الدولة، يقول جمعة محمد شعبان، مسئول مركز المعلومات فى المستشفى «نقدم كافة التحاليل والفحوصات المجانية للمريض، ثم نقوم بنقل بياناته للجان المختصة، التى تنتقل للجان المتابعة، وتعرضها على أستاذ جامعى يحدد العلاج المناسب، ونقوم بصرف العلاج فى تلك الحالة للمريض، وأحياناً لا ننتظر صورة العلاج الرسمية، ونصرف الأدوية وفقاً لصورة القرار حتى لا نعطل المريض».
مريضة «كلى» تحكى معاناتها لـ«الوطن»
أطفال فى انتظار الكشف عليهم فى المستشفيات
زحام شديد أمام باب مستشفى أبشواى العام