انطلاق مؤتمر "المقاومة الإيرانية" في باريس
صورة أرشيفية
انطلق المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، بمشاركة إيرانيي الخارج وعدد كبير من الشخصيات الدولية.
وقال بيان للمنظمين ليلة انطلاق المؤتمر إن هذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب بإسقاط النظام الحاكم في إيران، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.
ويطالب المؤتمر أيضا بإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران"، وفق لبيان المنظمين.
وحسبما أكد القائمون على هذا المؤتمر فإن هذا التجمع الضخم يمثل الصوت الحقيقي للشعب الإيراني، وصوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكونات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية، ويعتبر إيران ديمقراطية خالية عن النووية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم .
ويشارك في المؤتمر مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية، وخبراء في السياسة الخارجية، والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية.
وأوضح البيان أن نظام الملالي يعيش في الضعف والوهن وتفاقمت الصراعات الداخلية أكثر من أي وقت مضى، فيما جاءت حصيلة الانتخابات فشل نظام ولاية الفقيه، الذي يحتاج إلى مزيد من القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة.
وأشار القائمون على المؤتمر أن التدخلات المتزايدة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من الدول ودعمه للمجموعات الإرهابية، جعلت عدم الاستقرار حالة ثابتة في المنطقة، والعالم بأجمعه وخاصة الدول العربية والإسلامية سئمت من تصرفات هذا النظام.
ووجه البيان رسالة مفادها أن تغيير النظام الإيراني أمر لا بدّ منه، وأنه حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بإرادة الشعب الإيراني لتغيير النظام.
كما ناشد البيان جميع الدول أن تقف مع السلام وأن تتخذ الترتيبات الضرورية لقطع دابر النظام الإيراني من المنطقة خاصة طرد قوات الحرس وعملائها من سوريا.