وزير الطيران المدنى: إطلاع العاملين على الإيرادات والخسائر سيؤدى إلى تراجع الاعتصامات

قال المهندس عبدالعزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، إن أهم الملفات التى سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة هى حل كل المشكلات الخاصة بالعاملين بالوزارة والشركات القابضة والتابعة فضلاً عن بحث مشاكل العملاء المتعاملين مع شركة «مصر للطيران» واستكمال كافة المشروعات الاستثمارية ومنها مشروع (مدينة المطار) الذى سيدر نحو 10 مليارات دولار استثمارات ويوفر آلاف فرص العمل علاوة على المحافظة على أمن وسلامة الطائرات، موضحاً أنه يهدف إلى زيادة أسطول «مصر للطيران» إلى 120 طائرة بحلول عام 2020.. وإلى هذا الحوار السريع: * ما أولوياتك خلال الفترة المقبلة بعد توليك المنصب فى الحكومة الجديدة؟ - سأعمل على زيادة أسطول طائرات «مصر للطيران» ليصل إلى 120 طائرة بحلول عام 2020، وتجديد المتقادم منها حتى تستطيع الشركة منافسة الشركات الكبرى فى الشرق الأوسط، على الرغم من أن حركة السفر من وإلى مصر تشهد تراجعاً كبيراً بعد يوم 30 يونيو الماضى بسبب التحذيرات التى أصدرها العديد من الدول بعدم زيارة مصر فضلاً عن قرار السعودية بتقليل أعداد المعتمرين المصريين خلال شهر رمضان. * وماذا عن خسائر «مصر للطيران» خلال الفترة الماضية؟ - هناك خطط قصيرة المدى لتقليل خسائر الشركة حالياً عن طريق تقليل عدد الرحلات التى تشهد انخفاضاً فى معدلات الامتلاء أو دمجها فى رحلة واحدة، من أجل تقليل الخسائر، مع العلم أن نهاية العام المالى 2012-2013 شهدت تراجعاً فى خسائر الشركة بنسبة تقترب من 60% إلا أن عدم الاستقرار الأمنى حالياً وضعف معدلات السفر تسببا فى عودة الخسائر من جديد. * يتردد أنه سيتم الاستغناء عن بعض العاملين بالشركة لتقليل الخسائر؟ - لن يتم الاستغناء عن أى من العاملين الحاليين بل سيتم طلب عمالة جديدة شريطة إنجاز العديد من المشروعات التى تستوعب أيادى عاملة، بل إننا سنعمل على حل مشكلة الطيارين غير العاملين والتعامل معها بجدية لمحاولة تشغيلهم بعد زيادة أسطول الطائرات بالشركة، وسيتم تفعيل اتفاقات تعاون مع العديد من الدول لمدها بخبرات العمالة الموجودة بشركات «مصر للطيران». ولكن هناك إمكانية لدمج بعض الشركات ذات النشاط الواحد وذلك يتوقف على الدراسات التى تُجرى حالياً ومدى جدوى هذا الدمج على العاملين والإيرادات المالية، وقد اقترحت على الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ضرورة إشراك العاملين فى حل مشاكل الوزارة والشركات بإطلاعهم على حقيقة الإيرادات والخسائر حتى تختفى الاعتصامات والإضرابات والمطالب الفئوية، وأنا أشدد على أنه لن تتم مجازاة أى عامل أو مكافأته تبعاً لانتمائه السياسى وأن المعيار فى ذلك هو الكفاءة فى العمل. أخبار متعلقة: .. وبدأت وزارة 30 يونيو الوزراء الجدد فى أول يوم عمل.. «البرعى» يرفض سيارة الوزارة.. و«درية» تتلقى التهانى.. و«عرب» يفضل الأوبرا وزير الآثار: شاركت فى «30 يونيو» وسأعود لمكتبى بـ«القلعة» «جمعة»: أدعو القوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية «عرب»: سأعيد القيادات المقالة فى عهد الوزير السابق وعلى رأسهم «عبدالدايم» «أبوعيطة»: أسعى لتحقيق مطالب العمال وعودة المفصولين لمصانعهم وزير الزراعة: تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح ليس «رابع المستحيلات» وزير الداخلية: تطوير الخطط الأمنية وتوفير كافة الإمكانيات لإعادة الأمن لربوع البلاد وزير التموين : أزمة الوقود تراجعت و«البترول» هى المسئولة عنها