واشنطن تدين استهداف قوات الأمن في سيناء.. وتؤكد استمرار علاقاتها الواسعة مع مصر
أعربت الخارجية الأمريكية عن إدانتها الشديدة للهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء، مؤكدة أنه لا مكان في مصر لمثل هذا النوع من العنف. وأشارت إلى قلقها إزاء الوضع الأمني في سيناء، وأكدت على أن أمن سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر والأمن الإقليمي كما أكدت الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات.[FirstQuote]
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف حول مواجهة في سيناء بين الجيش المصري وبعض المسلحين والتي أسفرت عن مصرع 12 مسلحا وما يطلق عليه الوساطة الأوروبية بين الأطراف في مصر.[SecondQuote]
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن هارف قولها "إننا ندين بشدة الهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء لقد أوضحنا وسنواصل التوضيح أنه لا مكان في مصر لهذا النوع من العنف ومازلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الأمني في سيناء، وعلى نطاق واسع مازلنا نعتقد أن تأمين سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر وكذلك للأمن الإقليمي".
ومن ناحية أخرى، تجنبت المتحدثة التعليق على ما يطلق عليه وساطة الاتحاد الأوروبي بين الأطراف في مصر، واكتفت بتوضيح موقف الولايات المتحدة بشأن ما تشهده البلاد، وقالت "نحن نؤيد المضي قدما في عملية شاملة تضم جميع الأطراف وجميع الفئات في ظل تحرك مصر نحو ديمقراطية شاملة مستدامة"، مضيفة "نحن نؤيد العمل مع الحكومة المؤقتة، وشركاؤنا يعملون مع الحكومة المؤقتة، لمساعدتها على العودة إلى ديمقراطية شاملة ومستدامة".
وقالت هارف "الولايات المتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات قلنا سنعمل مع جميع الأطراف لتشجيعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات ومن الواضح أن لدينا دورا نقوم به، ولكنني لا أريد التكهن بشأن ما قد يبدو عليه هذا الدور".