"الأزهري" يطالب بتغيير المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
جانب من المؤتمر
ثمن الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "دور ومسؤوليات المؤسسات التوعوية لمواجهة التطرّف والعنف والحض على الكراهية".
وطالب الأزهري، خلال كلمته في المؤتمر، بإعادة النظر في بعض المصطلحات مثل الإيمان والتطرف والتعصب والإرهاب، مقترحا أن يكون الدين بمعنى الحياة ولا ينحصر الدين في مفهوم الإيمان أو المعتقد فقط، مضيفا أن البعد الثالث لمعنى الدين غائب ومهجور عند الكثير، مطالبا بأن يحظى بالعناية والاهتمام وأن يتعاون الجميع على إنضاجه حتى لا ينحصر معنى الدين في الإيمان أو المعتقد فقط.
وأضاف أن غياب المفهوم الثالث للدين في معنى الحياة كان السبب في احتلال تيارات التطرّف من الاخوان إلى "داعش "لمفهوم التدين، مؤكدا رفضه لفكرة حتمية صدام الحضارات سواء من مدخل فلسفي أو من مدخل ديني، مشددا على أنه إذا تم اعادة بناء الجسور بين كلمة الدين والحياة فإن كل من ينتمي للدين سيرفض العدوان والقتل وإزهاق الأنفس.
ودعا مستشار الرئيس، بأن تتحول قيمة الحياة في المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى المادة الأولى، وأن تكون قيمة الحياة هي القيمة الإنسانية الدينية المشتركة بين الجميع.