"أمن بقنا" يطهر قرى" الدم والنار" ويمهل المجرمين لتسليم أنفسهم
صورة ارشيفية
واصلت الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، وقوات الأمن العام، ضربتها الأمنية على قرى "الدم والنار" في قريتي "الحجيرات" و"حمردوم".
وأسفرت الحملات عن استهداف عناصر الخصومات الثأرية وضبط عشرات القطع من الأسلحة وكميات من المخدرات، وهدم منازل العناصر الإجرامية الخطرة وإزالة منصات إطلاق الأسلحة النارية، وتصفية عدد من المتهمين أطلقوا النيران على الشرطة، وأمهلت الخارجين على القانون والصادر بحقهم أحكام، 4 أيام لتسليم أنفسهم.
وضبطت الحملة المكبرة التي أشرف عليها، اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا، أكثر من 20 محكوما عليهم في أحكام قضائية قضايا مخدرات وقتل في خلافات ثأرية، وضبط 40 قطعة سلاح ناري وضبط كميات كبيرة من المخدر البانجو والحشيش والاقراص المخدرة.
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى، رفض نشر أسمه، أن الحملة أحكمت السيطرة على قريتي الحجيرات بمركز قنا، وحمردوم في نجع حمادي بـ 50 مدرعة وعربة شرطة وتشكيلات من القوات الخاصة المدعومة من الوزارة، وأغلقت كافة المداخل، واستهدفت العناصر الخطرة والمتهمين في الخصومات الثأرية، وهدمت 5 منصات شاهقة طولها 15 مترا على الاقل لإطلاق النار كانت قامت ببنائها عائلات الخصومة الثأرية للاحتماء بها لقتل اخصامهم.
وتابع المصدر، أن الحملة داهمت العناصر الإجرامية أمس في قرية الحجيرات وقتلت 2 من المتهمين وأصابت 2 آخرين خلال تبادلهم إطلاق النار مع الشرطة، وهدمت منازل ومنصات أخطر العناصر الإجرامية من عائلة "رمانة" وضبطت 20 قطعة سلاح وأكثر من 150 طلقة نارية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 2500 حكم قضائي في القريتين، وأنه في قرية حمردوم تم ضبط أكثر من 15 قطعة سلاح وهدم منصات ومنازل المجرمين من تجار السلاح، كاشفًا على أن الحملة متمركزة في القريتين حتى تطهيرهما من تجار السلاح والمخدرات وضبط المتهمين في خصومات ثأرية، وأن الحملة امهلت المتهمين 4 ايام لتسليم انفسهم او اتخاذ اجراءات عقابية قاسية، وهو ما أكده أهالي القريتين.