أين تدرب منفذو "هجوم رفح"؟
صورة أرشيفية
تصدت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بالتعاون مع القوات الجوية لمحاولة استهداف بعض نقاط الارتكاز الأمني جنوب مدينة رفح في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد من العربات المشاركة في تنفيذ الهجوم.
من جانبه، قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن مثل هذه العمليات كانت موجودة في عامي 2014 و2015 ثم تراجعت لفترة لتصبح بسيطة وعادت مرة أخرى كعمليات نوعية ومعقدة.
وأضاف راغب، في تصريحات لـ"الوطن": "العناصر الإرهابية التي تقوم بمثل هذه العمليات أغلبها تدربت في قطاع غزة والعراق أو شاركت في حروب البوسنة، وهي أفضل من مثيلتها التي تدربت محليا التي ليس لديها خبرة في العمليات النوعية المركبة سواء القصف بالهاون أو المفخخات التي تقوم بها جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة الإرهابيين".
وعن الأسلحة التي تستخدمها العناصر الإرهابية في العمليات ضد القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، قال "دخلت هذه الأسلحة في فترة الانفلات الأمني بكميات كبيرة من مخازن القذافي في ليبيا وتحديدا منذ 17 فبراير 2011، حيث شهدت هذه الفترة غياب للجيش الليبي من الناحية الغربية، لتهريب الأسلحة بريا".
وأشار إلى ضربات الجيش المصري لمعسكرات تدريب الإرهابيين في ليبيا وعربات الدفع الرباعي المتسللة التي استهدفتها المقاتلات المصرية على مدار ثلاث سنوات.
وأكد أن رد رجال القوات المسلحة البواسل على الهجوم الإرهابي اليوم، في رفح، أفسد كل الرسائل التي أرادت الجماعات الإرهابية إرسالها للعالم.