«الوطنية للإعلام»: الفئران تسكن «ماسبيرو».. والأسلاك العارية خطر على العاملين به
صورة أرشيفية
تعاقد مسئولو قطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام مع إحدى الشركات الخاصة للحصول على 400 طفاية حريق، لتوزيعها فى الأماكن الحيوية بمبنى ماسبيرو، خصوصاً فى منطقة الاستوديوهات، كما تم استبدال أخرى جديدة ببعض الطفايات القديمة التى كانت فى طريقها للتكهين.
وكانت لجنة الدفاع المدنى والسلامة المهنية، بالهيئة الوطنية للإعلام، أجرت جولات عدة داخل منطقة الاستوديوهات بماسبيرو خلال الفترة الماضية، لتفقد الورش الخاصة بالديكورات والممرات الخارجية، حيث أبدت انزعاجها الشديد بسبب عدم الالتزام بتنفيذ القرارات، التى أصدرتها على مدار العامين الماضيين، فيما يتعلق بالوقاية من خطر الحرائق. وأوضحت التقارير التى أصدرتها اللجنة أن بعض الفنيين يستخدمون كشافات الإضاءة «2000 وات» على أرضيات الاستوديوهات وبالقرب من البانوهات الخشبية، إلى جانب لصق أوراق غير مطابقة للمواصفات على كشافات الإضاءة، بالإضافة إلى وجود مواد بلاستيكية وستائر من الأقمشة المختلفة، ومخلفات الموكيت والإسفنج، والتى تعد مواد قابلة للاشتعال السريع، ما يشكل خطراً كبيراً فى حال حدوث حرائق، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتشغيل «التكييفات» لساعات طويلة.
كما كشف التقرير عن عدم الاهتمام بالاستوديوهات التابعة لقطاعات «التليفزيون، والمتخصصة، والأقاليم» إلى جانب غياب النظافة داخل طرقات وممرات المبنى الرئيسى، الذى يحتوى على مكاتب الموظفين، خصوصاً مع وجود العديد من الأسلاك الكهربائية المتساقطة من الأسقف، ما يشكل خطورة على حياة العاملين فى المبنى، علاوة على مخلفات الديكورات التى باتت تسكنها الفئران.
من جانبه، أكد اللواء محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن، ورئيس لجنة الدفاع المدنى بماسبيرو، أنه تم تدريب 25% من العاملين المدنيين داخل المبنى على جميع فنون الدفاع المدنى ومواجهة الحرائق، وذلك تنفيذاً لقانون العاملين بالمؤسسات الحكومية. كما تم التعاقد مع متعهد لنقل الديكورات غير المستخدمة داخل استوديوهات التليفزيون المصرى، والمخلفات الناتجة عن الأعمال اليومية، لما تشكله من خطورة على سلامة وأمن العاملين، بحيث يقوم المتعهد أو المقاول بشراء تلك المخلفات وتوفير سيارات خاصة، لنقلها بصفة يومية خارج مجمع مبانى ماسبيرو للوقاية من الحرائق.