مستشار ترامب: قمة العشرين تاريخية.. واتفاق لوقف التصعيد بسوريا
ترامب
وصف جاري كون، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماع قمة العشرين بـ"التاريخي"، وقال: "من الصعب أن يتفق عشرون صديقا على مكان لتناول العشاء معا".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، بشأن الأزمة السورية: "بعد حديث مطول في هذا الشأن اتفقنا على المضي قدما لبحث قضايا أخرى، إلا أن ذلك لم يؤت نتائج ملموسة أخرى باستثناء التوصل إلى اتفاق بشان منطقة خفض التصعيد في سوريا".
ويأمل مسؤولون في أن يسهم الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم، في حقن الدماء، وفتح الباب نحو تخفيف حدة الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات، إلا أن اتفاقات سابقة لوقف إطلاق نار لم تدم طويلا.
ويقول الخبير كليف كابتشان من مجموعة يورإيجا: "أفضل نتيجة يمكن التوصل إليها هي تحول هذا الاتفاق إلى حجر اساس لتنسيق أكبر بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا".
ويتابع كابتشان: "إلا أن الهدنة التي تم التوصل إليها تواجه معوقات، ومصيرها في أفضل الاحتمالات لا يزال مجهولا".
وأكد ترامب وقوفه إلى جانب الحلفاء بتأكيد التزامه بمعاهدة حلف شمال الأطلسي، بشأن الدفاع المشترك في ما يشبه الرد على مطالبات بموقف واضح من التحالف.
ويقول توماس رايت من معهد بروكينجز: "ليس من قبيل الصدفة أن يدلي ترامب بخطابه هذا في بلد حكومته محافظة ومشككة في الاتحاد الأوروبي".
ويضيف رايت أن "الخطر الأكبر لخطاب ترامب هو أنه يبدأ بتقسيم أوروبا إلى أوروبا قديمة وأخرى جديدة، أو إلى فريقين: من يروق لهم ترامب وخطابه ومن لا يروق لهم".