"الإصلاح الإسلامية" البحرينية تندد بمحاولة تشويه سمعة الجمعية
صورة أرشيفية
نددت جمعية الإصلاح الإسلامية البحرينية، اليوم، بما قالت إنها "افتراءات إعلامية مغرضة" داخل المملكة وخارجها تحاول تشويه سمعة الجمعية ومواقفها المساندة لشرعية القيادة في البحرين.
وقالت، في بيان، إنها كانت وما زالت جمعية وطنية إسلامية وسطية ترتبط بمصالح الوطن العليا ومع قيادته الشرعية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضحت الجمعية، أنها تعمل ضمن إطار النظام والقانون خدمة لأبناء هذا الشعب الوفي، وليس لها علاقة بأية مرجعيات أو جهات خارجية.
وقال رئيس جمعية الإصلاح، عبداللطيف الشيخ: "لمن المؤسف أن يتهم البعض جمعية الإصلاح المعروفة بمواقفها الوطنية المخلصة، وبخطها الوسطي المتزن"، مشيرا إلى أن قرار الجمعية مُستقل وترتبط بالمصالح العليا للبلاد وبقيادتها الشرعية.
وشدد "الشيخ"، على أن الجمعية تحترم وتلتزم قوانين الدولة وإجراءات قيادتها السياسية المتخذة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وحمايتها من التدخلات الخارجية، متمسكة بالشرعية الدستورية لحكم آل خليفة الكرام، موضحا: "الجمعية تحتفظ بحقها المشروع لمقاضاة كل من يتطاول على سمعتها وقام بالإساءة والتشكيك في وطنيتها، وساهم في التحريض على الكراهية تجاهها في مخالفة صريحة لقوانين البلاد، وتعد واضح على مسيرة جمعية وطنية حافلة بالعطاء على مدى عقود من الزمن".