أحد أهالي ديروط في أسيوط: الإرهابيون كانوا يرتدون زيا عسكريا
صورة أرشيفية
ذكر أحد أهالي قرية ديروط بمحافظة أسيوط، والتي كان يختبئ في أحد الشقق السكنية بها الإرهابيين الذين تم تصفيتهم، أنه "قرابة الساعة السادسة صباحا سمعت صوت إطلاق نار وفكرت أخرج لأعلم ماذا يدور وأشوف إيه الحكاية وتراجعت خشية إصابتي بطلق طائش، وأن الإرهابيين عند خروج الجثث كانوا يرتدون زيا عسكريا".
وكانت قد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني مفادها اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش من إحدى الشقق السكنية الكائنة بعمارات غير مأهولة بالسكان بنطاق مركز ديروط بمحافظة أسيوط وكرا تنظيميا لهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد الوكر الذي يختبئ فيه هؤلاء العناصر وبتاريخ 10 الجاري.
وتابع: "قامت القوات بمداهمته عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبطهم إلا أنهم حال استشعارهم باقترابها بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فتم التعامل معهم مما نتج عنه مصرع كافة المتواجدين بها (عدد 6 عناصر إرهابية- جارى العمل على تحديدهم) عثر بحوزة هؤلاء العناصر على (5 أسلحة آلية- قنبلة دفاعية- 83 طلقة آلي- ملابس عسكرية- مطبوعات تثقيفية تحوي مفاهيم وشعارات التنظيم- وسائل إعاشة)".
تم نقل الجثث والتحفظ عليها بمستشفى أسيوط العام وفرض كردون أمنى حول السكن الذي كانوا يختبئون فيه.