أسامة الشيخ: مصطفى بكري هو سبب سجني.. وأنس الفقي مظلوم
قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إنه "لم يبكِ أثناء تواجده في السجن، ولكنه بكى عندما ظهرت براءته للشعب المصري"، مشيرا إلى أنه "كان يعلم أن الشعب المصري ذكي ويميز بين المفسد وغيره".
وأضاف الشيخ، خلال لقائه ببرنامج "جر شكل"، مع الإعلامي محمد علي خير: "مصطفى بكري سامحه الله هو المتسبب في سجني بعدما قدم بلاغا، وحصل على أوراق ومستندات من زملاء لي في ماسبيرو"، مؤكدا أنه لم يندم على أي قرار اتخذه، مشيرا إلى أن السجن كان ابتلاء ونعمة من الله حتى يتقرب له.
وقال إن "أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، مظلوم في القضية التي حُبس بسببها"، مشيرا إلى أنه دخل السجن في نفس التوقيت الذي دخل فيه الفقي، رافضا الحديث عن تفاصيل الأحداث التي تدور داخل سجن طرة، لأنه لا يحب أن ينقل عن أحد، بحسب قوله.
وتابع: "من قبل ثورة يناير كان لديّ إحساس أن النظام سيرحل؛ لأنه كان لا يطور من نفسه، وكنت في سويسرا أثناء قيام الثورة، ورجعت يوم جمعة الغضب، وتقدمت باستقالتي يوم 2 فبراير، ولكن أحد الأشخاص في إحدى الجهات السيادية طلب مني عدم الإعلان عن الاستقالة لحين استقرار الأمور"، مشيرا إلى أنه كتب بيانا بصفته رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يوم تنحي الرئيس الأسبق يعتذر فيه للشعب المصري ويعده بأن الاتحاد سيبقى ملكا لكل المصريين.
وأكد أنه يعمل حاليا في التليفزيون الخاص لأنه يحب العمل، وأن هذا واجبه أن يعطي خبرته للإعلام المصري سواء كان خاصا أو حكوميا، وتابع: "شغلي في قنوات لم يظهر بعد، وأنا في مرحلة البنية الأساسية، ودوري تطوير القنوات وإعادة المشاهد لها".
وقال الشيخ إنه يرى أن صفوت الشريف له إنجازات في الإعلام المصري وهو من بنى مدينة الإنتاج الإعلامي، وتابع: "لم أقابل مبارك في السجن، وكنت في عنبر واحد مع صفوت، ولم يديروا البلاد من داخل السجن، كما أشيع".
ونفى الشيخ توقيعه على استمارة حملة "تمرد"، مشيرا إلى أنه كان يدعم الفكرة، وكان يعلم أن نظام الإخوان كان سيسقط، مؤكدا أن فعاليات 30 يونيو كانت ثورة شعبية تاريخية، لم يشهد التاريخ لها مثيلا، وليست انقلابا عسكريا، مضيفا أن أحداث 25 يناير كانت أيضا ثورة شعبية.[FirstQuote]
وتابع: "الرئيس المعزول محمد مرسي حكم عليه الشعب وحكمي لا يفيد، ولكنه لم يستغل الفرصة أن يقدم شيئا فعالا للشعب، وخطبه هي التي أسقطته؛ لأنها كانت لا تحمل شيئا"، وأضاف: "المشير طنطاوي سامحه الله، لأن الإجراءات السياسية بعد الثورة كان فيها معادلات سياسية".
وأكد أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، هو بطل شعبي مصري، وأن الدكتور محمد البرادعي هو أول من سبح ضد التيار بشجاعة شديدة، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، كان يغرد خارج السرب، وكان اختياره غير مناسب.
واختتم حديثه قائلا: "الإعلام المصري بشقيه الخاص والعام مازال رائدا في المنطقة".